أعطت أولى النتائج الجزئية للانتخابات الرئاسية الفرنسية فوز كل من إيمانويل ماكرون مرشح حركة” إلى الأمام “بنسبة23,7 ومارلين لوبين21,9,عن الجبهة الوطنية ومرورهما للدور الثاني. ولتتلقى بدلك الاحزاب الكلاسيكية صفعة قوية من الناخبين الفرنسيين.
وتلقى الحزب الاشتراكي انتكاسة لم يشهدها الحزب مند 15 سنة ووصفها بونوا هامون في كلمته بالعقابالتاريخي للحزب الاشتراكي كما وصف الحدث بنهاية الجمهورية الخامسة,بحيث لم تتجاوز النسبة المئوية للأصوات المحصل عليهاال6.2.
وأقصي الحزب الجمهوري الدي يمثل اليمين المعتدل لأول مرة في تاريخ رئاسيات الجمهورية الخامسة أذ لم يتجاوز مرشحه فرانسوا فيون 19.5متبوعا بفارق بسيط بمرشح أقصى اليسار ميلانشون ب19,2 ,.
وصرح عقب هذه النتائج الاولية كل من فرانسوا فيونمرشح اليمين و بونوا هامون مرشح الحزب الاشتراكي تحملهما مسؤولية هذا الفشل الذي توقعته أغلب استطلاعات الرأي,والدي رجحه ايمون إلى تشتت اليسار, مثلما رجحه فيون لما تلقاه من ضربات. وانقسام اليمين، و دعيا أنصارهما وناخبيهما إلى مساندة ماكرون ليس اقتناعا ببرنامجه ولكن لسد الباب على اليمين المتطرف.
وفي أول خطاب لها للاحتفال بإنجاز وصفته بالتاريخي رغم كونه سبق وأن حققه والدها,أسرعت مارلين لوبين في إطلاق سهامها على ماكرون واصفتا إياه بتلميذ الرئيس الفرنسي رولاند.
ودعت العديد من النخب والاسماء البارزة عن اليمين الجمهوري واليسار الاشتراكي كرئيس الحكومة الاشتراكي برنار كزنوف ووزير الخارجية و امانويل فالس والجمهوري ألان جوبيه لدعم ماكرون,لمواجهة اليمين المتطرف لإنقاذ فرنسا من الكارثة. فيما اتصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بإمانويل ماكرون لتهنئتة.
