انطلاق أشغال تهيئة وتوسيع طريق كانت مثار احتجاج سكان القصيبة والمداشر القريبة منها
بعد طول انتظار امتد لسنين، وبعد أن تعالت أصوات مستعملي طريق بني ملال لقصيبة عبر جماعة فم العنصر بإقليم بني ملال قصد إعادة تهيئتها وتوسيعها نظرا للضغط الكبير الذي تعرفه بعد تزايد النمو الديمغرافي بالقرى المنتشرة على طول هذا المحور الطرقي وخصوصا نحو المقبرة الاسلامية باولاد اضريد، انطلقت أشغال تهيئة هذه الطريق الإقليمية رقم 3208 من النقطة الكيلومترية 000+0 إلى النقطة 200+18 بتكلفة حددت في مبلغ 36.860.307.60 درهم يموله صندوق التمويل الطرقي والنقل واللوجستيك بجهة تادلة أزيلال ومدة الإنجاز 8 أشهر، والمقاولة التي تكلفت بإعداد المشروع وهي نفس المجموعة التي تكلفت بأشغال إعادة تهيئة وهيكلة المدينة القديمة لبني ملال.
لٌلإشارة فالطريق التي تعرف هذه التوسعة تسلكها في المتوسط حوالي 500 سيارة وشاحنة في اليوم كونها تشق الشريط الجبلي السياحي الممتد من سهل عين أسردون إلى منتزه لقصيبة الجميل ومنه إلى إملشيل عبر أغبالة أو إلى مدينة خنيفرة وفاس عبر زاوية الشيخ ، ناهيك عن زوار المقبرة الذين يتوافدون عليها باستمرار، إذ تعرف المنطقة ارتباكا في حركة السير ما يستدعى إيجاد حل تمثل في التوسعة وخلق موقف للسيارات على الجانبين، لكن في آخر المطاف تبقى مطالب السكان والمواطنين والسائقين في بناء سواقي على طول جنبات الطريق لتصريف مياه العيون والأمطار للحفاظ عليها.
عبد العزيز هنــو