هشام أحرار
انطلقت، منذ الجمعة الماضي ، بالمركز الصحي بتشيبت بمدينة أزيلال، عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد مع منح الأولوية في مرحلة أولى لمهنيي قطاع الصحة والسلطات المحلية وقوات الأمن، والأطر التعليمية، وكذا الساكنة التي يفوق عمرها 75 سنة ، ذلك بالتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح.
وبالمناسبة، فقد سخرت المندوبية الإقليمية للصحة بازيلال ،المعدات الضرورية ومجموعة من الأطر التي تلقت التكوين اللازم لضمان النجاعة ، وايضا لاستقبال الأشخاص المعنيين باللقاح، مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية، خاصة وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي، والحرص على النظافة الفردية والجماعية.
وأشار مصدر طبي أن عملية التطعيم تتم وفق إجراءات دقيقة تشمل التحقق من الهوية الشخصية للمستفيد وتدوينها في نظام معلوماتي وضع لمواكبة هذه العملية، وإخضاعه بعد ذلك لتشخيص طبي يسهر عليه طبيب المركز، استنادا إلى الدفتر الصحي لكل مستفيد.
وأضاف المصدر أنه ” بعد أخذ الحقنة الأولى من اللقاح يتم الإبقاء على المستفيد لبضع دقائق من أجل الملاحظة البعدية للتأكد من عدم ظهور تأثيرات جانبية للقاح و يتم في نهاية هذه العملية التأكيد على ضرورة مواصلة التقيد بالتدابير الوقائية ضد كوفيد-19، وتذكير المستفيد بموعد التطعيم بالحقنة الثانية، وفقا لنوع اللقاح المستعمل (21 يوما بالنسبة للقاح سينوفارم و28 يوما بالنسبة للقاح أسترازینيکا)”
وتأتي هذه العملية بعد إعطاء الانطلاقة الرسمية لحملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد على الصعيد الوطني، من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك من أجل تحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.
وطبقا للتعليمات الملكية السامية، ستكون حملة التلقيح مجانية لجميع المواطنين، وستتم بطريقة تدريجية، مع منح الأولوية في مرحلة أولى لمهنيي قطاع الصحة والسلطات المحلية وقوات الأمن، والأطر التعليمية، وكذا الساكنة التي يفوق عمرها 75 سنة
