بني ملال يحقق الصعود إلى القسم الوطني الأول بعد تغلبه على الكوكب المراكشي في عقر داره

صورة لفريق رجاء بني ملال تعود لفترة مشرقة خلال الموسم الرياضي 1969_ 1968 بعد أن حقق الصعود إلى القسم الوطني الأول إثر تغلبه على فريق الكوكب الراكشي في عقر داره، وكان يكفيه التعادل لتحقيق الصعود، لكن اللاعبين أصروا على الانتصار على فريق عريق في ملعبه وأمام جمهوره بل لم يتراجع إلى الوراء طيلة شوطي المباراة.
اللاعبون الواقفون من اليمين إلى اليسار، عبد الطيف المسفويوي مؤسس فريق رجاء بني ملال، المرحوم امحمد زهير، المرحوم محمد فرحات، (فرج الكبير) المرحوم الحبيب الحارس الذي وقف في وجه أعنى الفرق الوطنية، حسن الحوات، المرحوم باباي، المرحوم الحاج لقشيني (الممرض)الجلون، الولد 1 ونطلق عليه الولد لكبير، المهاجم المتميز محمد مازي، سي محمد عياش، الحاج كبور، محمد يونير، (ولد الدشيرة هاجر إلى فرنسا سنة 1970)
نتأسى كمحبين، ونعود إلى ماضي فريق رجاء بني ملال الحافل بالإنجازات منها حصوله على البطولة الوذنية 73_74ٍ وإنجابه لاعبين كبار من أبناء المدينة الذين كانوا يلعبون من أجل المدينة، وكانوا ، يقول أحدهم، عندما ننهزم ندخل المدينة متفرقين لكي لا يرانا جمهور فريق رجاء بني ملال ونؤلمه أكثر.
لكن تقاذفت أيدي قذرة فريق رجاء بني ملال وعبثت في ماضيه مدعية أنها تعشق الفريق، لكن كانت غايتها تصريف مشاكلها المهنية أو التجارية فقط… لا وجود لسياسة تكوين اللاعبين… وإن وجدت طاقات رياضية كانت لعبت في صفوف رجاء بني ملال وأوكلت لها مهمة تدريب الفئات الصغرى ، لكن تنقصها وسائل العمل في غياب ملاعب لإجراء التداريب ومواكبة اللاعبين الجيدين الذين تظهر عليهم لامات النبوغ منذ طفولتهم.
نأمل أن يتجاوز فريق رجاء بني ملال نكبته الأخيرة، ليستعد للموسم المقبل لكن بعد وضع سياسة واصحة المعالم بإشراك الفعاليات الحقيقية التي لا غاية لها سوى تأهيل فريقها للعودة إلى الأضواء.