تتويج التلاميذ ممثلي الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الفائزين في فعاليات الجائزة الوطنية لفن الخطابة
العين الإخبارية
أسفرت الإقصائيات النهائية عن نيل التلميذ يوسف أملحنا، ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة وادي الذهب، المرتبة الأولى في اللغة العربية، ونيل التلميذة مينة أمليل، ممثلة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، المرتبة الأولى في اللغة الأمازيغية، ونيل التلميذ عامر حدجي، ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، المرتبة الأولى في فئة التلاميذ في وضعية إعاقة، ونيل التلميذة لينة حليم، ممثلة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس-مكناس، المرتبة الأولى في اللغة الفرنسية، ونيل التلميذة ندى حفياني، ممثلة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، المرتبة الأولى في اللغة الإسبانية، ونيل التلميذ أنير الوزكيتي، ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، المرتبة الأولى في اللغة الإنجليزية.
ونوه مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خينفرة، في كلمته، بمستوى المشاركات والمشاركين، وبالأجواء جد الإيجابية التي طبعت مختلف فقرات هذه الدورة، من استقبال جيد، ومنافسات شريفة، ونقل عدد من فقراته من خلال البث المباشر (على صفحة الأكاديمية ومن خلال تقنية المناظرة المرئية)، وتكريم الكاتب الأديب عبد الكريم جويطي، الذي أطر “ماستر كلاس” حول فن الخطابة.
كما شكر ممثلات وممثلي الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الذين حضروا فعاليات حفل الاختتام، وللجن المهرجان (اللجن التنظيمية جهويا وإقليميا، ولجن التحكيم)، وتلاميذ ومؤطري ورشة الموسيقى بمؤسسة الإبداع الأدبي والفني ببني ملال، ونوه بانخراط الأطر الإدارية والتربوية والتقنية في مشاريع الإصلاح التربوي للارتقاء بالمنظومة التربوية، وبدعم السلطات الولائية والإقليمية والمنتخبين والشركاء.
واختتمت، الخميس الجاري، فعاليات النسخة الثانية للجائزة الوطنية لفن الخطابة، التي نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة تحت شعار “فن الخطابة في خدمة المدرسة المواطنة الدامجة” عن بعد، في احترام تام للتدابير الاحترازية تفاديا لانتشار تفشي وباء كوفيد-19، إذ امتدت االأنشطة المبرمجة ثلاثة أيام09، و10 و11 مارس 2021.
وتنافس في النسخة الثانية 66 تلميذا(ة) مثلوا الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وطنيا، و توزعوا على ست فئات.قبل أن يتم إجراء إقصائيات اللغة الأمازيغية، واللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية، يوم الثلاثاء الماضي وبعدها إقصائيات اللغتين العربية والإسبانية، فضلا عن مشاركة التلاميذ في وضعية إعاقة وتحديدا الأربعاء الماضي.
وشهدت هذه الدورة تنافسا حادا بين مختلف المشاركات والمشركين، وكشفت مدى تملكهم لأدوات فن الخطابة.
وتميز حفل الاختتام بتكريم التلميذة آية أكرجوط الحاصلة على الميدالية الذهبية في الدورة الثانية للأولمبياد العربية في الرياضات، المنظمة بجمهورية مصر العربية.
هذا، ويندرج تنظيم هذه النسخة الثانية في سياق تنفيذ مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وإرساء مدرسة متجددة ومنصفة ومواطنة ودامجة، وأجرأة للمشروع رقم 10 الخاص بالارتقاء بالحياة المدرسية، وتفعيلا للإطار المرجعي للتشبيك الموضوعاتي في المجالات الثقافية والإبداعية والفنية بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.