تتويج التلميذة إحسان حاضر بمديرية خريبكة بطلة تحدي القراءة العربي وطنيا
العين الإخبارية/ سعيد فالق
توجت التلميذة إحسان حاضر، تتابع دراستها بالسنة الثانية بكالوريا علوم إنسانية بثانوية ابن طفيل التأهيلية بالمديرية الإقليمية بخريبكة،بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، بطلة تحدي القراء متفوقة على العديد من المتبارين من مختلف الأكاديميات على الصعيد الوطني.
وستمثل المتفوقة المملكة المغربية في التصفيات العربية النهائية للدورة السادسة لمسابقة “تحدي القراءة العربي”، بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، في شهر أكتوبر المقبل، إثر حصولها على المرتبة الأولى في التصفيات الوطنية، إذ جرى حفل في الرباط بحضور شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الخميس الماضي فضلا عن حضور مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، عبر تقنية المناظرة المرئية.
التلميذة إحسان حاضر
كما تميز الحفل بتتويج المتبارين تسعة متفوقين احتلوا المراتب العشر الأولى وطنيا، إذ سيحضرون الحفل الختامي بدبي، ويتعلق الأمر بكل من التلميذة مروة سكور عن أكاديمية جهة مراكش – أسفي، والتلميذة ندى أيوكو عن أكاديمية جهة درعة – تافيلالت، وعبير محتميد عن أكاديمية جهة الدار البيضاء – سطات، ونور السحباوي عن أكاديمية الرباط- سلا- القنيطرة، ونبيلة أجامور عن أكاديمية جهة سوس- ماسة، ورجاء احديشة عن أكاديمية جهة طنجة- تطوان الحسيمة، والتلميذة براءة أبو الكانة عن أكاديمية جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وبيشة رزوك، ممثلة لأكاديمية جهة العيون الساقية الحمراء بالإضافة إلى التلميذ عبد الخالق عبيلات، من ذوي الهمم، عن أكاديمية جهة مراكش – آسفي.
ونال جائزة المشرف المكرم في هذه الدورة الأستاذ بوجمعة بلهند، المنسق الجهوي لتحدي القراءة العربي، بجهة مراكش- آسفي متبوعا بالأستاذ عز الدين المونسي عن أكاديمية جهة طنجة- تطوان -الحسيمة في الرتبة الثانية، والأستاذ محمد الخيتر عن أكاديمية جهة الرباط -سلا- القنيطرة، الذي حصل على الرتبة الثالثة، وذلك تقديرا لجهودهم في تعبئة الفاعلين التربويين على مستوى المدارس والثانويات للانخراط والمشاركة في المسابقة.
كما توجت مدرسة المختار جازوليت عن أكاديمية جهة الرباط- سلا – القنيطرة بجائزة المؤسسة التعليمية المتميزة وطنيا، وكذا مؤسستا السابلة عن أكاديمية جهة مراكش- آسفي، وإقرأ عن أكاديمية جهة الدار البيضاء – سطات لمساهمتهما في دعم بعض المؤسسات التعليمية وإنجاح مشاريعها القرائية.
وعلى صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، تم تنظيم حفل على هامش الحفل المنظم من قبل الوزارة، تم خلاله تكريم التلميذة إحسان حاضر، وتقديم ميداليات المسابقة وشهادات التقدير لكل من التلاميذ المتفوقين جهويا: آية حنين، مجموعة مدارس الرائد الخصوصية، بالمديرية الإقليمية ببني ملال، وعمران لوكيلية، ثانوية ابن طفيل التأهيلية، وكعب غزلان، مدرسة فاطمة الفهرية الابتدائية، بالمديرية الإقليمية بخريبكة، و تسنيم بوبوط، ثانوية أبي القاسم الزياني، وفداء وعلي، مؤسسة جيل توفيق 2، بالمديرية الإقليمية بخنيفرة.
كما تم تسليم شهادات تقديريةإلى المشرفين على تأطير هؤلاء التلاميذ: عز الدين جبار، ونعيمة فرحان، وبوشرى رياضي، وسعيد اصفاح وعبد الغاني حدجي؛ وإلى كل من إبراهيم الخرمودي، المنسق الجهوي لهذه المسابقة، والمنسقين الإقليميين: أمينة غالي، وسميرة كوبالي، ومحمد ذهبي، ومحمد الصواف، وخالد بنكيجان؛ وإلى رشيد طلبي وسعيد أخيطوش، عضوي لجنة التحكيم الجهوية.
كما تم تسليم شهادة تقديرية إلى ثانوية المقاومة الإعدادية بالمديرية الإقليمية بخنيفرة باعتبارها أحسن مؤسسة مشاركة في هذه المسابقة على المستوى الجهوي.
وسلكت الوزارة هذه السنة إجراءات خاصة بتنظيم هذه المسابقة، حيث شارك في تصفياتها الثلاث الأولى المنظمة على صعيد جميع المؤسسات التعليمية والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية مليون و51 ألف تلميذة وتلميذ، من مختلف الأسلاك التعليمية، من بينهم التلميذات والتلاميذ من ذوي الهمم ومرتفقو التربية غير النظامية، نسبة الإناث 54 في المائة، يمثلون 10 آلاف و444 مؤسسة تعليمية، بالإضافة إلى التصفيات الوطنية التي تم تنظيمها عن بعد عبر تقنية التناظر المرئي، خلال الفترة الممتدة من 8إلى 14 يونيو 2022، نظرا للظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا جراء جائحة كوفيد- 19، تبارى فيها 110 تلميذات وتلاميذ الذين تأهلوا من مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
ومرت أطوارها عبر خمس مراحل، تضمنت كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات معدة لهذا الغرض، أسفرت عن إكمال حوالي141ألف و293 تلميذة وتلميذا قراءة 50 كتابا، مقابل 83 ألف و18 خلال الدورة الخامسة للمسابقة.وتجدر الإشارة أن أهداف هذا المشروع تتقاطع مع برامج الوزارة الرامية إلى تطوير وتجويد تعليم وتعلم اللغة العربية والرفع من درجة تمكن التلاميذ منها، من خلال مشروع “التعليم المبكر للقراءة” القراءة من أجل النجاح”، وكذا مشروع ” رصيد” لمعالجة التعثر القرائي للمتعلمين والبرنامج الوطني للقراءة الإثرائية.