تتويج الفائزين بالدورة الخامسة للجائزة الوطنية لفن الخطابة ببني ملال
العين الإحبارية_ سعيد فالق
توج الفائزون بفعاليات الدورة الخامسة للجائزة الوطنية لفن الخطابة في حفل نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة أمس السبت، على مدى أيام ” أيام 25 و26 و27 من الشهر الجاري تحت شعار “فن الخطابة في خدمة مدرسة الجودة”.
ونوه مدير الأكاديمية، في نهاية الدورة التي شهدت تنافسا قويا بين ممثلي الأكاديميات، بالمجهودات المبذولة من طرف الأطر الإدارية والتربوية، وأعضاء لجن التحكيم وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا، وثمن انخراطهم الجاد والمسؤول لإنجاح مختلف محطات هذه الجائزة الوطنية، بمشاركة التلميذات والتلاميذ الفاعلة، ومساهمة مختلف السلطات والشركاء للرقي بالمنظومة التربوية إلى مصاف المنظومات الكبرى التي تجعل من التلميذ أداة فعالة ومنتجة ومندمجة في السياق التنموي الذي يشهده العالم.
وشدد على أهمية المناسبة التي يعتبر مدخلا أساسيا لاكتساب اللغات والتحكم فيها، والتمتع بآفاقها الثقافية والحضارية، وفرصة لتثمين الرأسمال البشري، من خلال جعل المتعلمين قادرين على التواصل والاندماج، وذلك بتنمية قدراتهم التعبيرية وتوسيع فضاء ثقافتهم العامة.
وأسفرت مداولات لجن التحكيم الوطنية، بعد نهاية العروض، عن فوز التلميذات والتلاميذ ممثلي الأكاديميات المتنافسة على الجوائز في مختلف الأصناف، وفازت بالجائزتين الأولى صنف اللغة العربية، التلميذتان هاجر تغربيت، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، وبالثانية حنان أوموجان، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس.
وفي صنف اللغة الأمازيغية، فازت بالجائزة الأولى التلميذة أسماء العوني، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال، وبالجائزة الثانية التلميذ العربي أقديم، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة.
وفي صنف اللغة الفرنسية فازت التلميذة مريم قطميري، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة بالجائزة الأولى، وبالجائزة الثانية التلميذة سارة كليز، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات.
وبالجائزة الأولى، صنف اللغة الإنجليزية، فاز التلميذ أنس الزوزي، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، وبالجائزة الثانية التلميذة لينا مستعد، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات.
أما في صنف اللغة الإسبانية، فازت بالجائزة الأولى التلميذة مروى البكري، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، وبالجائزة الثانية التلميذة رانية قجوعي، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق.
كما فازت التلميذة أميمة أشاني، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بالجائزة الأولى في فئة ذوي الهمم، وبالجائزة الثانية التلميذ غسان الجويج، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي.
وشهد حفل التتويج الذي دام ثلاثة أيام حضور فؤاد شفيقي، المفتش العام للشؤون التربوية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وعزيز قيشوح، الأمين العام للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وممثلتي الوزارة، والمديرين الإقليميين، ومدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، وممثلي السلطات الترابية والمصالح الأمنية، وممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالمجلس الإداري، وممثلات وممثلي الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المشاركة، وأعضاء لجن التحكيم الوطنية، والمفتشين المكلفين بتنسيق التفتيش الجهوي، والتلميذات والتلاميذ الفائزات والفائزين وأطرهم، وممثلات وممثلي وسائل الإعلام.
ويندرج المهرجان التربوي، الذي تنظمه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال للمرة الخامسة، تفعيلا لأنشطة الحياة المدرسية في المجالات الثقافية، والفنية، بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ويهدف إلى إكساب المتعلمين والمتعلمات المهارات اللغوية، والخطابية، وتبادل التجارب والخبرات بين الأقران، ومحطة للتنافس بين العديد من الطاقات من جميع جهات المملكة، لإبراز القدرات والمواهب التي تزخر بها المؤسسات التعليمية، بهدف صقلها، وتحفيزها والارتقاء بها.