تربويات

تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي يخفف الأعباء عن الأسر المهمشة

العين الإخبارية

زار والي جهة بني ملال-خنيفرة، مس الإثنين ، عددا من المؤسسات التعليمية بإقليم بني ملال تم إحداثها في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي (2022-2017)، بمعية مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، والمدير الإقليمي ببني ملال، فضلا عن الوفد الرسمي المكون من شخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبة.

و اطلع الوالي والوفد الرسمي المرافق له على مرافق وتجهيزات داخلية ثانوية سمكت الإعدادية المتواجدة بالمجال الترابي لجماعة سمكت، والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية 120 سريرا ما يسهم في توفير أهم الضروريات للتلاميذ الذين ستخفف عنهم وعن أسرهم أعباء كثيرة.

وفي المحطة الثانية، تفقد الوالي المرافق والبنية المادية والتربوية لمدرسة تافطويت الجماعاتية المتواجدة بنفوذ تراب جماعة دير القصيبة، والتي تبلغ مساحتها 10000 متر مربع، ويتابع الدراسة بها 152 تلميذا(ة)، من بينهم 69 تلميذة، يتحدرون من مركز تافطويت، ودواوير تغازوت، وتغبولة، والشقف وتونة، ليتم بعد ذلك الاطلاع على المكونات المادية والتربوية لمدرسة تبهيت الجماعاتية المتواجدة بنفوذ تراب جماعة ايت أم البخث، والتي تبلغ مساحتها 10000 متر مربع.

ويتابع الدراسة بهذه لمؤسسة 157 تلميذا(ة)، من بينهم 66 تلميذة، يتحدرون من مركز تبيهيت، ودواوير تقبالت، ودشر الواد، وغيران، وآيت خويا لحسن، وتلات نمدور، والمو وآيت عبد الرزاق.

واختتم الوالي زيارته بتفقد داخلية ثانوية ابن تومرت الإعدادية بجماعة دير القصيبة، والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية 120 سريرا.

وجدير بالذكر أن هذه المؤسسة تبلغ مساحتها 9626 مترا مربعا، وتتوفر على 8 حجرات دراسية، و8 مكاتب إدارية، وقاعة للإعلاميات، ومختبر، ومكتبة وقاعة للمطالعة، وقاعة للأساتذة، وسكنيين وظيفيين، و3 ملاعب رياضية، ومستودع رياضي، و16 مرفقا صحيا. .

ويرمي برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي (2017-2022) إلى تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، في مجال البنية التحتية الأساسية والخدمات الاجتماعية من أجل تحسين ظروف عيش السكان والاستجابة لحاجياتهم الملحة.

وتتجلى أهداف البرنامج في مجال التربية والتعليم في تأهيل البنيات التحتية لفضاءات مؤسسات التربية والتكوين، وتوفير الشروط الملائمة لممارسة العملية التربوية والتكوينية، وتحسين جاذبية مؤسسات التربية والتكوين والعمل على احتضان مؤسسات وفضاءات التربية والتكوين من طرف مستعمليها وشركائها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى