نظمت منظمة بدائل للطفولة الشباب فرع بني ملال، مساء الأحد الماضي، بدار الشباب بتعاون مع المديرية الجهوية للثقافة، حفل تكريم النساء الملاليات، تزامنا مع عيد المرأة الأممي الذي يحتفل فيه بإشعاع المرأة وبمجهوداتها التي تبذلها إلى جانب الرجل لبناء العالم الذي يصون كرامة الإنسان.
وتعتبر المناسبة، بحسب المنظمين، فرصة لتسليط الضوء على مسيرة المرأة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتعبير عن تجاربها وإبداعاتها في مختلف المواقع المجالات.
وتبذل الجهود على كافة المستويات، من أجل تعزيز مكانة المرأة وتمكينها من المشاركة فى الحياة العامة بمختلف جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، في أفق دعم أنشطتها وتفعيل أدوارها فى مؤسسات المجتمع المدنى التي رسمت من خلال عملها، وبخطى حثيثة طريق النجاح، الذي بات على مرمى من حجر بفضل تضحياتها المستمرة.
واستمتع الحاضرون الذين حجوا بكثافة إلى قاعة دار الشباب العربي، بلوحات فنية وإبداعية أتحفت الجمهور الذي تجاوب مع وصلاتها الفنية، لتنطلق عملية تتويج المحتفى بهن في مجالات عدة.
وحضر مجموعة من زملاء الصحفية لكبيرة ثعبان عن المرأة والإعلام، لتقاسم لحظة الفرح بعد تتويجها، إلى جانب كل من الشاعرة والمبدعة أمينة السيباري عن المرأة والثقافة (مفرد بصيغة الجمع) التي نحتت إسمها بعملها الدؤوب وتضحياتها النبيلة، إسوة بباقي المحتفى بهن أمثال (الأم حادة أدمريزن 74 سنة عن المرأة والصحة، وهي من المولدات اللواتي احترفن محنة التوليد في غياب الإمكانيات الطبية) فضلا عن فتيحة مغجوج عن المرأة والعمل الجمعوي وكذا سميرة العلالي عن المرأة والرياض، إضافة أسيد كنزة عن المرأة والتعليم.
وعبرت لكبيرة ثعبان عن فرحها بالجائزة التي أهدتها إلى كل نساء المناطق الجبلية اللواتي يعانين في صمت جراء الظروف الطبيعية القاسية، فضلا عن توجيهها شكرا خاصا إلى زملائها الصحافيين العاملين في كل مناطق جهة تادلة أزيلال.
وحضر حفل التكريم، إلى جانب باشا المدينة وقائد المقاطعة الثالثة، عدد من المتتبعين للشأن المحلي والثقافي والاجتماعي والصحافي، إذ ثمنوا مبادرة منظمة بدائل التي احتفت بالمكرمات لما بذلنه من مجهودات لتثمين العنصر البشري بجهة تادلة أزيلال.
