جمع عام لفريق رجاء بني ملال يطوي صفحة ماضية ويؤسس لمرحلة جديدة
العين الإخبارية
العرباوي يشكر والي الجهة ورئيس المجلس الجهوي و البلدي والإقليمي.
شدد منخرطو رجاء بني ملال في الجمع العام المنعقد أمس الأربعاء بالغرفة الفلاحية ببني ملال، على ضرورة الاهتمام بالفئات الصغرى بعد أن تبين أن انتداب لاعبين من فرق أخرى أصبح قاعدة بدل أن يكون اختيارا عابرا.
وأصر منخرطو رجاء بني ملال على عدم تكرار التجارب الفاشلة للنادي بالاعتماد على لاعبي قادمين من فرق أخرى ما ساهم في استنزاف مبالغ مالية لا يستفيد منها الفريق بعد نهاية كل موسم بعد انصراف اللاعبين إلى وجهة أخرى.
واتفق الحاضرون في الجمع العام العادي، الذي شهد حالات تشنج سيما بعد ما التداول في نقطة تهم التشطيب على الرئيس السابق للفريق، على تخصيص دوري لكرة القدم، تشارك فيه أندية الهواة عبر تراب الجهة ، يطلق عليه إسم مؤسس رجاء بني ملال عبد اللطيف المسفيوي لاختيار اللاعبين وضمهم إلى الفريق الأول بعد تكوينهم.
واستعرض حسن العرباوي رئيس المكتب المديري للنادي، بعد التأكد من النصاب القانوني 28منخرطا من أصل 42 منخرطا، حصيلة فريقه في الموسم الماضي والمشاكل التي تخبط فيها سيما الفترة التي كان يدبرها الرئيس السابق مصطفى عفيف ما أثر سلبا على مسيرة النادي، بعد أن حجزت الجامعة 10 رخص لاعبي الفريق بدعوى عدم تسوية مستحقات النادي، وما زاد الطين بلة أن الفريق كان يشكو ضائقة مالية زادت من حدتها الديون التي لم يتم تسويتها في وقتها.
وشكر رئيس الفريق والي الجهة ورئيس الجهة ورئيسي المجلسين البلدي والإقليمي على دعمهم المستمر للنادي، ولولاهم لعاش الفريق أزمة مالية خانقة.
وكشف أمين مال فريق رجاء بني ملال في التقرير المالي للموسم الجاري، عن مداخيل الفريق التي بلغت 15081435,38 درهم، في حين أن مصاريفه بلغت 15050940,50درهم ، أما الباقي فتم حصره في مبلغ 30494,89 درهم ، أما ديون الفريق فبلغت في الموسم الرياضي الماضي 1640997,80 درهم .
وأشار نائب الكاتب لعام للفريق في تقريره الأدبي إلى الحصيلة الإيجابية للنادي بعد جمعه في مرحلة الإياب 23 نقطة، محتلا بذلك الصف السادس مقارنة مع الموسم الماضي الذي احتل فيه الفريق الرتبة 14 رغم التغييرات التي حدثت في الإدارة التقنية للنادي بالانفصال على المدرب محمد مديحي وتعويضه بمصطفى العسري.
وثمن مراقب الحسابات الجامعة في كلمته عمل المكتب المديري لرجاء بني ملال الذي كشف عن خبرة عالية في ضبط الحسابات وفق النظام المحاساباتي، ووضعه تصورا للمداخيل والمصاريف بعدها صادق على الحسابات طبقا للمعايير المطلوبة من الجامعة.
كما حث المصدر ذاته، على تأسيس شركة للنادي لضبط الحسابات والتعامل بشفافية مع ميزانية الفريق المدعومة من قبل المجلسين الجهوي والجماعي لبني ملال فضلا عن المجلس الإقليمي.