أوقفت عناصر مركز الدرك الملكي لحد لبرادية التابعة لإقليم الفقيه بن صالح، بعد عملية ترصد استمرت أياما، متهما بترويج المخدرات وبيع الخمور بعد نصب كمين له وضع حد لنشاطه الإجرامي الذي أعقبه حالات انحراف خطيرة لشباب المنطقة الذين تفشت في صفوفهم مظاهر الإجرام والإدمان بمختلف أنواعه.
وينتظر أن يتم عرض المتهم على وكيل الملك لدى محكمة الفقيه بن صالح (صباح يوم الأحد الجاري) للنظر في التهم المنسوبة إليه، بعد أن تم الاستماع إليه تمهيديا من لدن محققين حاصروه بأسئلة عديدة لم تترك له مجالا للمراوغة سيما أن القرائن التي تتوفر عليها مصالح الدرك تثبت تورطه رفقة شريكه الهارب من العدالة ومزاولتهما معا لنشاط إجرامي يحرمه القانون.
وأفادت مصادر مطلعة، أن دورية للدرك الملكي توصلت بمعلومات دقيقة عن المشتبه فيه الذي باشر عملية ترويج سمومه ، كعادته، عصر يوم الجمعة الماضي، وتحركت بحذر إلى هدفها بعد رصدها المنزل الذي كان يتخذه فضاء للممارسة أنشطته الإجرامية بمعية شريكه الذي لاذ بالفرار فور وصول الدورية.
وبعد محاصرة المنزل الذي كان يستغل لتخزين وترويج المخدرات والمشروبات الكحولية، تم إيقاف المتهم (إ.أ) عازب في عقده الرابع يتحدر من قرية أولاد سعيد الواد بضواحي مدينة قصبة تادلة ، بعد محاولة فرار فاشلة، وأسفرا عملية التدخل عن حجز دراجة نارية من نوع سكوتر فضلا عن حجز كميات من المخدرات 60 كيلوغراما من مخدر الكيف سنابل ، و 15 كيلوغراما من التبغ المهرب و 614 قنينة من الجعة، و120 قنينة من الخمر الأحمر و 20 لترا من مسكر ماء الحياة إضافة 50 غراما من مخدر الشيرا وكمية من المخدرات الصلبة.
وبعد الاستماع إلى العنصر الموقوف، تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث في انتظار إحالته على أنظار وكيل الملك بابتدائية الفقيه بن صالح من أجل تهم تتعلق بالاتجار في المخدرات وترويج المشروبات الكحولية، في حين أصدرت مصالح الدرك الملكي مذكرة بحث وطنية في حق مشتبه ثان ما زال في حالة فرار ويعتبر مساعدا رئيسيا للمتهم الموقوف.
