عبد العزيز المولوع
وقعت جريمة قتل بجماعة تاكلفت إقليم أزيلال مساء أمس الخميس، راح ضحيتها عون سلطة (م.ح) مقدم دوار آيت علي وعمر إيت اسماعيل بأزيلال، إثر خلاف عائلي تطور إلى مواجهة دامية، وانتهى المشهد الدامي بموت الضحية الذي لفظ أنفاسه متأثر بجراحه رغم محاولات إسعافه.
وأفادت مصادر مطلعة، أن المتهم باقتراف الجريمة لم يكن سوى صهر الصحية ( زوج ابنته ) البالغ من العمر 29 سنة، أب لطفلين، إذ أقدم على الاعتداء على والد زوجته باستعمال أداة حادة حتى الموت، إثر خلاف عائلي انتهى باقتراف جريمة قتل، بعدما انتابت القاتل موجة غضب عارم أفقدته التحكم في أعصابه، ووجه طعنات قاتلة الضحية الذي لفظ أنفاسه متأثرا بجراحه، بعدها توارى الفاعل بعد اقترافه الجريمة عن الأنظار بعد أن سلك وجهة مجهولة في انتظار أن تصفو الأجواء، ليختار مكانا آمنا يختبئ فيه عن مطارديه.
وعزت مصادر أسباب الجريمة إلى خلاف بين الفاعل وصهره الذي رفض عودة ابنته إلى بيت الزوجية، بعد أن غادرته إثر خلاف مع زوجها الذي عنفها، وقررت عدم العودة إلى بيت الزوجية بعد أن شعرت أنها مست في كرامتها، وتشبثت بطلاقها.
لم يقبل الزوج القاتل انفصاله عن زوجته التي أصرت على ترك بيت الزوجية وشرعت في إجراء تدابير الطلاق ما أثار غضب زوجها الذي دخل في مشاداة كلامية مع والدها الضحية، لتتطور الأمور إلى جريمة قتل، بعد أن استل الزوج سكينا، ووجه طعنات مميتة إلى الضحية الذي سقط أرضا متأثرا بجراحه، ولفظ أنفاسه لحظات متأثرا بجراحه.
وفور علمها بالحادث، انتقلت فرقة من المحققين إلى مسرح الجريمة مدعومة بعناصر من السلطة المحلية والدرك الملكي لأخذ عينات وبصمات من مسرح الجريمة، ليستعين بها غرق البحث في تحرياتها وأبحاثها، كما صدرت أوامر بنقل جثمان الضحية إلى المستشفى الجهوي ببني ملال بأمر من النيابة العامة المختصة لإجراء لتشريح للجثة، وتحديد أسباب الوفاة، في حين صدرت مذكرة بحث لإيقاف القاتل وتعميق البحث معه حول أسباب اقترافه الجريمة.
ووفق مطيات توصل بها موقع العين الإأخبارية، مازالت دوريات للدرك الملكي تسابق الزمن لإيقاف مررتكب الجريمة الذي اختفى عن الأنظار بعد ارتكابه الجريمة، مستعينة بكلاب مدربة لاقتفاء أثر الفاعل الذي سلك وجهة مجهولة، في انتظار أن تهدأ الأجواء للهروب إلى مكان قصي بعد أن علم بمطادرته.
