لم يتوقع طاقم جريدة «الأحداث المغربية» الذي كان ينجز ربورتاجا عن معاناة ساكنة إقليم أزيلال ،مع التساقطات الثلجية التي قطعت العديد من الطرق بالإقليم ،و جعلت ساكنته في شبه عزلة ،أن تفوز الصورة التي تم التقاطها بمنطقة «إسم السوق» ضواحي زاوية أحنصال ،و التي تحمل عنوان :«صورة من رحم المعاناة» ،بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة لسنة 2017.
الصورة التي التقطها الزميل محمد وراق مصور جريدة «الأحداث المغربية» ،الذي انجز ربورتاجات عديدة بالمنطقة بمعيّة مراسل الجريدة بجهة بني ملال خنيفرة عادل المحبوبي ،توثق لعدد من الأطفال بمنطقة إسم السوق ،و نظراتهم المتوجسة من عدسات الكاميرا ،التي لم يعتادو على وجودها في منطقتهم.
وكشفت الصورة كذلك عن الحالة المزرية و المعاناة المتجددة التي يعيش على وقعها ساكنة إقليم أزيلال ،حيث العزلة القاتلة ،و الفقر المدقع ،و تكسر شعارات المسؤولين عن تدبير الشأن العام بالإقليم ،التي تشير الى أن «العام زين» ،امام الواقع المعاش ،و الحقائق المرصودة.