أخبار جهوية

دراجات نارية تطلق أصواتا مزعجة في منتصف الليل، وتزيد من معاناة المرضى

يحلو لبعض المغامرين والمشوشين، بعد أن يخلدالمواطنون للنوم بعد يوم عمل شاثق، أن يركبوا دراجاتهم النارية لإقلاق راحاهم وتنغيص ليلتهم، بإطلاق أصوات مزعحة منبعثة من دراجاتهم النارية التسي تمزق سكون الليل.

ويستمر منعدمو الضمير في حركاتهم البهلوانية في عز الليل الذي يردد صدى أصوات مزعجة تثير أحاسيس القلق والتبرم والرفض لدى النائمين الذين يطير النوم عن أجفانهم إثر سماهم أصواتا تمزق أكبادهم لتتضاعف معاناتهن المرضية ومعاناتهم النفسية.

لا يخجل هؤلاء المرضى في إقلاق راحة المواطنين ليلا، ويكررون سلوكهم المرضي كل ليلة وفي نفس التوقيت، بل يمعنون في تعذيب النائمين والمرضى غير مكترثين بما يلحقونه من آلام بضحايا التعذيب النفسي الذي يتكرر كل ليلة، لتتضاعف معناة المواطين الذين يأملون أن تتدخل دوريات أمنية للحد من معاناتهم، علما أن راكبي الدراجات النارية من الحجم الكبير يدركونتفوقهم، إذغالبا ما تنتهي مطاردتهم بنجاتهم من كمائن الشرطة للسرعة القصوى التي تتمتع بها دراجاتهم النارية ما يشجعهم على الاستمرار في عدوانيتهم كل ليلة.

نأمل أن يستفيق هؤلاء من غفوتهم، ويرحمون مرضى يئنون تحت وطأة المرض، وتزيد الأصوات المزعحة التي تطلقها الجراجات النارية ليلا من معاناتهن….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى