دكتوراه الدولة للأستاذ عبد الرحمان محريك مع توصية بطبع البحث
سعيد فالق
حصل عبد الرحمان امحريك أمس، الأحد، على درجة الدكتوراه من كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال التابعة لجامعة السلطان المولى سليمان بدرجة مشرف جدا مع توصية بالطبع.
ولم تخف اللجنة العلمية التي ناقشت بحث الطالب إعجابها بعمق البحث الذي نفذ إلى جوهر بعض حقائق النص القرآني الذي يتجدد عبر العصور وتعدد قراءاته من زمن لآخر، مع إنتاج وفير للمعنى سيما الاستعمالات المجازية التي أنضجت النص القرآني وجعلته مجالا خصبا للفهم والقراءة المتجددة عبر محتلف العصور.
واستمد الطالب منهحه التحليلي لبعض النصوص القرائية التي تزخر بمعاني متعددة من نظرية التأويلالتي تنهل من مفهوم الهرمنيوطيقا في العصر الحديث بعد انتقالها من مجال الألوهيات إلى مجالات العلوم الانسانية، فاتسع مجالها وأعطيت له دلالات أخرى مع (شلايرماخر Schleiermacher). فحول المصطلح من نطاق اللاهوت وتفسير النصوص الدينية، إلى تفسير كل النصوص.
وبنفس من القراءة العنيقة للنصوص الدينية باعتماد نظريات متعددة في التفسير والتأويل، وصل الباحث إلى حقائق جعلت بحثه منفتحا على كل القراءات للنض القرآني الذي يتميز بجمالية فنية لعبت فيه الاستعارات النصية دورا حاسما في جمالية الآيات الفقرآنية التي تحمل نفسسا متجدد عبر العصور والأزمان.
ونوهت اللجنة التيكانت تتشكل من أساتذة جامعيين بأهمية بحث الطالب الذي لن يكون سوى عتبة أولى لقراءة النص القرآني المنفتح على كل التأويلات التي تعكس تصور الإنسان للكون والعالم عبر مر العصور.