دمنات حزينة بعد دفن ضحية فيروس كورونا في أجواء استثنائية

” الفقيدة تركت طفل وطفلة صغيرين كانت قد تكفلت بهما وبتربيتهما في حياتها”
ههشام أحرار
تسجيل ثالث حالة وفاة مصابة بفيروس كورونا المستجد، منتصف ليلة أمس الخميس 03 شتنبر الجاري ، بمستشفى القرب بدمنات ، وتعود لسيدة في عقدها الخامس ،تعاني من مضاعفات في القلب، تطورات حالتها الصحية سلبا بعد الإصابة .
وكانت الفقيدة أجرت تحاليل مخبرية وتبينت إصابتها بفيروس كورونا التاجي، وتوفيت متأثرا بمضاعفات المرض الذي لم ينفع معه علاج.
وتم نقل جثة المتوفية بفيروس كورونا الى مقبرة إمليل المجاورة للمستشفى وسط حراسة مشددة شارك فيها رجال الدرك الملكي وقوات المساعدة وأعوان السلطة ، وأقيمت صلاة الجنازة وتمت عملية الدفن بحضور بعض أفراد من عائلة الفقيدة وتحت أنظار ممثلي السلطات المحلية بكل من باشوية دمنات ودائرة ولتانة.
ة وري جثمان الهالكة الثرى وسط أجواء استثنائية وحزن شديد باد على محيى كل من حضر عملية الدفن خصوصا بعدما علموا أن الفقيدة تركت طفلا وطفلة صغيرين كانت قد تكفلت بهما وبتربيتهما في حياتها.
عملية الدفن قد تمت في احترام تام للقوانين الجاري بها العمل.
للاشارة فإن التنظيم المحكمة التي عرفته عملية الدفن تمت بفضل العمل الجبار الذي قامت به كل من عاملات النظافة وحراس الأمن والحارس العام للمستشفى الذي ساهم رفقة باقي المتدخلين الآخرين في مرور عملية الدفن وفق ما هو محدد لها.
رحم الله الفقيدة بواسع رحمته، ولكل مسؤولي المستشفى والعاملين والعاملات به ألف تحية وشكر على ما يسدونه من خدمات إنسانية جليلة وتضحيات جسام لفائدة هذا الوطن.