أخبار جهوية

فعاليات حقوقية وسياسية ومدنية تدعم نضالات الشعب الفلسطيني من بني ملال

احتشدت فعاليات سياسية محلية وحزبية وحقوقية أمس الأحد 16 ماي 2021 استجابة لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين بتنظيم يوم وطني تضامني مع الشعب الفلسطيني، للتنديد بالمجازر الصهيونية تحت شعار “كلنا فلسطين” بعد الهجمات الغاشمة التي ينفذها الصهاينة نكاية في شعب عربي أعزل، لكن متشبث بكرامته التي أقلقت قوات العدو رغم إمكانياته المحدودية، وأمعنت في تقزيم الآلة العسكرية الجهنية التي لم تفلح في تهجير شعب عربي أبي، رفض الاستسلام، في ظل صمت مطبق للعالم التي عجزت مؤسساته ومنظماته عن إصدار قرار جريئ يردع الحقد الصهيوني الممارس على شعب عربي صامد.

ويخوض الشعب الفلسطيني الباسل، في هذه الأيام، ملحمة أخرى ضمن مسار كفاحه التاريخي من أجل انتزاع حقوقه المشروعة المتمثلة بالأساس في تحرير وطنه من الاستعمار الصهيوني وعودة اللاجئين الى ديارهم، التي طردوا منها منذ أيام النكبة، وتجسيد حلم بناء الدولة الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.

وقد جسدت هذه الملحمة وحدة الشعب الفلسطيني في القدس وفي غزة والضفة والداخل المحتل سنة 1948 (اللد، حيفا ويافا وعكا…) وجمعت بين أشكال متنوعة ومتكاملة من المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي سجلت نقلة نوعية مهمة وواعدة.

من جهته يواصل العدو الصهيوني قصفه الجوي والبحري لغزة مخلفا عشرات الشهداء وخسائر مادية فادحة والوضع ينذر بالتأزم وبالخطورة في القادم من الأيام.

ورغم أعدادالضحايا الذين يتساقطون يوما بعد يوم، مازالت المقاومة الفلسكينية صامدة في وجه الأعداء الذين تسلل إليهم الشك في نفوسهم، ما تؤكده شهادات مواطنين إسرائليين يعيشون الرعب اليومي في القدس وفي كل المناطق المحتلة بعد أن أوجعتهم صواريخ المقاومة الفلسطينية رغم محدوديتها.

إن تضامن الشعوب العربية مع الشعب الفلسطيني تجسيد تعزيز  للنضال العربي الحر وخلخلة لموازين القوى لصالح القضية الفلسطينية، التي انتعشت اليوم بعد أن كادت صفقة القرن إقبارها، وأعادت الهبة الفلسطينية الأخيرة عقارب الساعة إلى البداية في انتظار ما تسفر عنه الأيام القادمة من مستجدات بعد أن تحركت دول العالم العربي ومن بينها بلدنا المغرب لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في محنته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى