تربويات

دورة تكوينية لفائدة أطر التوجيه المكلفين بتمرير الروائز الخاصة بتتبع الأداء

العين الإخبارية

تنزيلا لمشاريع المؤسسات الريادية التي يعلق عليها الفاعلون التربويون كل آمالهم لإضافة جرعات تربوية تمنح المدرسة العمومية جرعة حياة تساهم في خلق مقاربات تربوية جديدة تستجيب لحاجيات التلميذ، افتتح يوسف الأزهري مدير التقويم وتنظيم الحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات، عبر تقنية المناظرة المرئية، أشغال الدورة التكوينية الحضورية المنظمة على مدى يومي الجمعة والسبت الماضيين، لفائدة أطر التوجيه المكلفين بتمرير الروائز الخاصة بالمرحلة الثانية من عملية تتبع الأداء لأجل تطوير المقاربات البيداغوجية المعتمدة بمؤسسات الريادة.

وثمن المصدر ذاته في كلمة تأطيرية، مجهودات المتدخلين كافة في تنزيل نموذج “مؤسسات الريادة”، فضلا عن مختلف العمليات المتعلقة بتتبع الأداء من أجل تطوير المقاربات البيداغوجية المعتمدة بمؤسسات الريادة، داعيا الجميع إلى الانخراط بجد ومسؤولية في هذه المشاريع تعليمية الكبرى لإنجاح هذه المحطة الهامة لقياس أثر اعتماد مختلف التدابير بشكل منتظم.

 وذكر مصطفى السليفاني  مدير الأكاديمية الذي ترأس أشغال هذه الدورة التكوينية بمقر الأكاديمية، بأبرز التدابير والإجراءات التي تمت أجرأتها بمؤسسات الريادة، والمساعدة على إرساء ناجع للتعلمات، ومواكبة فعالة لأنشطة الدعم التربوي، وتوفير ظروف مثلى للتعلم على مستوى مؤسسات الريادة.

وأشار المتحدث، إلى انخراط جهة بني ملال خنيفرة في نموذج مؤسسات الريادة ب 91 مؤسسة تعليمية برسم الموسم المقبل، تنضاف إلى 41 مؤسسة تعليمية انخرطت برسم الموسم الجاري، ليصبح مجموع مؤسسات الريادة 132 مؤسسة يؤطرها 27 مفتشا للتعليم الابتدائي.

وأضاف، أنه من أهم المقاربات البيداغوجية المعتمدة بهذه المؤسسات مقاربة التدريس الفعال ومقاربة التدريس وفق المستوى المناسب طارل، للرفع من جودة التعلمات الأساس ومستويات التحكم فيها، بما يساهم في تطوير وتنمية مهارات التلميذات والتلاميذ وتمكينهم من مواصلة مسارهم الدراسي بنجاح ما يقتضي القيام بقياس موضوعي ومنتظم لتطور تعلمات التلميذات والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية المعنية، من أجل التطوير المستمر والمتواصل للمقاربات والتدابير المتخذة وتحسين شروط أجرأتها.

  وتهدف هذه الدورة التكوينية إلى تقاسم مختلف العمليات والتدابير المتعلقة بالمرحلة الثانية من عملية تتبع الأداء لأجل تطوير المقاربات البيداغوجية المعتمدة بمؤسسات الريادة، خاصة ما يتعلق بمنهجية إجراء تمرير روائز تقييم الأداء، والبرمجة الزمنية لمختلف العمليات المرتبطة بهذه العملية.

وتكتسي عملية تتبع الأداء أهمية بالغة في الوقوف على أثر التدابير البيداغوجية التي تم اعتمادها في تنزيل نموذج مؤسسات الريادة، وذلك من أجل المواءمة والتطوير المستمر للمقاربات والوسائل.

                                                                       سعيد فالق

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى