دورة تكوينية لفائدة الجمعيات الشريكة في برنامج التربية غير النظامية بمديرية الفقيه بن صالح حول “منظومة التدبير المدرسي مسار وآليات الدعم”
العين الإخبارية
أعطيت صباح اليوم، الثلاثاء 25 ماي الجاري، بالمركز الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بجماعة الفقيه بن صالح انطلاقة فعاليات الدورة التكوينة المنظمة من طرف المديرية الإقليمية (للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة) بالفقيه بن صالح حول موضوع ” منظومة التدبير المدرسي مسار وآليات الدعم” بحضور نورالدين مميح رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة وخالد بلمقدم المستشار في التخطيط.
ورحب سعيد أنزي رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوحيه وعبد الرحمان الغزلاني رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية، بالمشاركين في الدورة التكوينية، مؤكدين على أهمية التكوين وكذا موضوع الدورة في تطوير مهارات التدبير لدى رئيسات ورؤساء الجمعيات الشريكة في برنامج التربية غير النظامية والمشرفات والمشرفين عليها، وتمكينهم بمختلف مستجدات وآليات التدبير.هذا وبلغ عدد المستفيدين من برامج التربية غير النظامية بإقليم الفقيه بن صالح خلال الموسم الجاري 2020/2021 ما يناهز 260 مستفيدا ومستفيدة، منهم 170 ضمن مدرسة الفرصة الثانية الأساس و 90 مستفيدا ضمن مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد.
ويتابع المستفيدون الدراسة والتكوين بشكل حضوري ب 13 قسما (منها قسمان تم إحداثهما لفائدة الأطفال واليافعين من ذوي الاحتياجات الخاصة) موزعة على ثلاث جماعات ترابية هي الفقيه بن صالح وسوق السبت ودار ولد زيدوح.
ويعرف هذا الورش التربوي والاجتماعي الهام بإقليم الفقيه بن صالح دينامية ملحوظة وذلك تفعيلا لبرنامج العمل الملتزم به أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، خلال الدخول المدرسي 17 شتنبر 2018، وتنزيلا لبرنامج عمل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة وبرنامج عمل المديرية الإقليمية للفقيه بن صالح ، وكذا في إطار الجهود المبذولة لإنجاح ورش تعميم التمدرس وإلزامية التعليم، وتوفير فرص التربية والتكوين والادماج لفائدة الأطفال واليافعين غير الممدرسين .
ويتميز إقليم الفقيه بن صالح بانخراط مثمر لجمعيات المجتمع المدني ومختلف الشركاء والفاعلين في التعبئة المجتمعية من أجل إرساء اليقظة التربوية والمساهمة في توفير فرصة ثانية لاستدراك تمدرس الأطفال واليافعين غير الممدرسين ، خصوصا في هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر بها بلادنا جراء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) ، وكذا بتضافر جهود جميع المتدخلين لدعم المتعلمات والمتعلمين في مراكز مدرسة الفرصة الثانية .
وتستهدف برامج التربية غير النظامية الأساس اليافعين غير المتمدرسين أو المنقطعين عن الدراسة والبالغين ما بين 8 و 16 سنة من العمر ، و ترمي إلى إكساب المستهدفين المعارف الضرورية وإعطائهم فرصة ثانية للاندماج أو إعادة الاندماج في أسلاك التربية والتكوين، بوضع جسور تسمح لهم بالالتحاق بهذه الأسلاك سواء في التعليم النظامي أو في التكوين المهني أو في الحياة العملية تفعيلا لمبدأ حق التربية للجميع وإلزامية التعليم.
وقامت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتوسيع عرض التربية غير النظامية بإحداث مراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد للتربية والتأهيل المهني لفائدة الشباب غير الممدرس والمتراوحة أعمارهم ما بين 13 و 20 سنة بهدف إدماجهم ، وذلك من خلال اعتماد مقاربة التكوين بالتناوب بين المدرسة والمقاولة من أجل الإعداد والمرافقة في المشروع المهني الفردي للمستفيد، إضافة إلى أنشطة أخرى الغاية منها تعزيز واكتشاف المهارات الشخصية والاجتماعية للمستفيدين في مجالات التنظيم ، وبلورة المشاريع والعمل الجماعي.