العين الإخبارية
كثفت مصالح الدرك ببني ملال بتنسيق مع مثيلاتها في مختلف المدن، تحرياتها لتحديد هوية سائق السيارة الذي دهس دركيا صباح يوم الأحد، وعرضه للخطر مصيبا إياه إصابة بليغة في الرأس أثناء مزاولته مهامه بمحاذاة المدارة المؤدية إلى قرية أولاد يعيش ببني ملال.
وأفادت مصادر مطلعة، أن دورية للدرك الملكي ، كانت تنصب سدا قضائيا ثابتا على مشارف الطريق السيار بني ملال خريبكة، وتقوم بعملها الروتيني المتمثل في مراقبة وضعية الآليات وتحديد هوية السائقين ضمانا للأمن والاستقرار وضبط المخالفين.
وأضافت مصادر متطابقة، أن سائق سيارة خفيفة تلقى أمرا بالتوقف من أجل مراقبة أوراق سيارته، لكنه لم يمتثل لعلامة الوقوف الإجباري المثبتة أمتارا قليلة بمحاذاة السد القضائي سالف الذكر، وضغط على دواسة السيارة مخترقا الحواجز الأمنية، رغم محاولات الدركي الذي وجه تحذيرات وإشارات تحثه على التوقف ما تسبب في دهسه وتعريضه للخطر قبل أن يسقط أرضا مترنحا من الألم، في حين لاذ السائق بالفرار إلى وجهة مجهولة غير عابئ بما اقترفته في حق دركي كان يؤدي عمله.
ونظرا لخطورة الحادثة، تم نقل الدركي على وجه الاستعجال إلى المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال على متن سيارة إسعاف، لتلقي العلاجات الضرورية وإنقاذ حياته، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحيلولة دون فرار السائق إلى وجهة مجهولة، فيما استنفرت مصالح الدرك الملكي عناصرها لتحديد هوية الفاعل ، والمركبة التي كان يمتطيها
