العين الإخبارية
رئيس الفريق حسن عرباوي مع اللاعبين بعد نهاية المباراة
لم يخف مدرب فريق رجاء بني ملال الإسماعيلي العلوي صعوبة مواجهة فريقه أمام الراسينغ البيضاوي برسم الدورة الأولى إياب بمن طولة القسم الوطني الثاني ، وآلت نتيجتها لفريقه بهدف لصفر، رغم سيطرة للفريق الزائر الذي لم يتمكن من تغيير النتيجة في أكثر من مناسبة ، ليخطف رجاء بني ملال الفوز في آخر أنفاس المباراة بعد هجوم مضاد توج بتسجيل هدف السبق.
واعتبر العلوي أن توقف البطولة، ساهم في تراجع مستوى بعض لاعبي الفريق، فضلا عن إصابة مدافعين رسميين فب الفريق بفيروس كورونا (كريم آيت الدرهم عبد الرحمان برقي) وكذا حارس المرمى الصاعد يوسف مودني، قبل أن يتم الاستعانة بخدمات حارس المرمى زياد لعسفة في اللحظات الأخيرة من توجه الفريق إلى الفندق.
وثمن العلوي مجهودات لاعبيه الذين حففوا نتيجة إيجابية في مباراة السبت الماضي، أعطت شحنة جديدة للفريق الذي قلص الفارق مع الفرق المنافسة على ورقتي الصعود إلى القسم الوطني الأول.
واضطر فريق رجاء بني ملال، في الدقائق الأولى من الجولة الأولى، إلى تغيير اضطراري لمهاجم الفريق حمزة نواس الذي أصيب بتشنج عضلي، وتعويضه بالبديل بلال تهالي الذي فشل في هزم حارس المرمى ياسين النعيم بتسديداته القوية، وأنقذ فريقه من تسجيل أهداف في مناسبات عدة.
واحتج فريق رجاء بني ملال على حكم الوسط ياسين دخاني، أكثر من مرة جراء تدخلاته غير الصائبة ما أثار غضب مدرب الفريق الإسماعيلي العلوي، الذي لم يستسغ سخاءه في توزيع بطاقات الإنذار على لاعبي فريقه، جراء التدخلات التي اعتبرها قوية في حق الفريق الراسينغ البيضاوي (مروان أملاح و لامين ياسين وجمال إمغري ) كما حاز كل من اللاعبين بلوك مهدي وغزوات عبد الرزاق من الفريق الضيف على إنذارين جراء تدخلاتهما غير القانونية في حق لاعبي رجاء بني ملال.
وكان فريق الراسينغ البيضاوي قريبا من تسجيل هدف السبق في أكثر من مناسبة، في الجولة الثانية التي تحكم فيها مهاجمو الفريق، لكن فشلوا بلوغ مرمى الحارس المرمة زياد لعسفة الذي حال دون دخول الكرة إلى شباكه في الدقائق 63 و 75 و 90، قبل أن ينفذ رجاء بني ملال هجوما مرتدا في الدقيقة الأخير، قبل أن يتمكن المهاجم لبديل الملقب ” زازا” من إيداع الكرة في الشباك بضربة رأسية، كانت كافية لتغيير نتيجة المباراة.
