رجاء بني ملال يضمن بقاءه رسميا بالقسم الوطني الثاني
العين الإخبارية
تنفس فريق رجاء بني ملال الصعداء بتحقيقه نتيجة التعادل ي أمام فريق أولمبيك الدشيرة برسم الدورة 29 من بطولة القسم الوطني الثاني، بعد تسجيله سلسلة هزائم بلغت ستة، أدخلت الفريق دوامة الشك بعدما ظل ينافس على تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الاحترافي إلى حدود الدورة 23 من مرحلة الإياب.
العين الإخبارية
وأجرى الفريقان المتباريان مباراتهما أمام عدد قليل من جماهير الفريقين، إذ رفعوا شعارات تتهم اللاعبين بالتخاذل فضلا عن عدم أهليتهم لحمل قميص فريقهم ذي الإنجازات التاريخية.
ولم تشهد الجولة الأولى هجومات خطيرة بين كلا الفريقين، واكتفى فريق رجاء بني ملال بتحصين وسط ميدانه ودفاعه، خوفا من تسجيل هدف مباغت في مرماه يدخله مرحلة الحسابات الضيقة سيما أن حصيلة 36 نقطة على بعد مباراة واحدة، لا تضمن له البقاء الرسمي، وبالتالي أعطى مدرب الفريق الإسماعيلي العلوي تعليماته بعدم المجازفة والاكتفاء بالهجومات المضادة التي كادت إحداها أن تصيب الهدف لولا تسرع مهاجم الفريق ياسين لمين الذي قذف كرته بدون اتجاه.
وبعد إصابته بالتواء في الكاحل، تم تعويض حارس مرمى رجاء بني ملال محمد كبان بالبديل محمد احميميد الذي كشف عن مؤهلات تعده بمستقبل كروي جيد تمثلت في تدخلاته الموفقة، وصد كرات خطيرة في الجولة الثانية.
وبدا فريق رجاء بني ملال منظم الصفوف في الجولة الثانية، لكن لم يتمكن مهاجموه ياسين لمين ومعاد كولوس وخالد آيت أورخان من تسجيل فرص سانحة حرمت الفريق من تسجيل انتصار يعيد البسمة لجماهير الفريق الغاضبة.
وبدا الإسماعيلي العلوي راضيا على النتيجة بعد نهاية المباراة، وضمن فريقه البقاء في القسم الوطني الثاني علما أن الفريق المنافسة على البقاء (الاتحاد الإسلامي الوجدي، وداد فاس، الاتحاد البيضاوي فضلا عن شباب خنيفرة) كانت سباقة إلى تسجيل أهداف في الجولة جعل مسؤولو رجاء بني ملال الذين يتابعون المباراة يدخلون مرحلة الحسابات الضيقة.
ورغم المشاكل التي تطوق عنق فريقه، آمن مدرب فريق رجاء بني ملال بحظوظه في هذه المباراة سيما بعد اعتماده على خدمات جميع لاعبي الفريق الرسميين بعد غيبة طويلة سواء بسبب الإصابة أو العقوبة التأديبية.
ن الإخبارية