أخبار جهوية

زيارات ميدانية لوزير التربية الوطنية لمؤسسات تعليمية بخريبكة

العين الإخبارية

تجسيدا للبعد الاجتماعي التي تروم المدرسة المغربية ترسيخه، وتوفير فرص سانحة للمتعلمين عبر تطوير وتفعيل البرامج الاجتماعية بما يضمن الولوج العادل إلى الخدمات الأساسية خصوصا التعليم والصحة والسكن، ويكرس التضامن وتكافؤ الفرص بين الأفراد والفئات والأجيال والجهات، وتحقيقا للتماسك الاجتماعي بين أفراد المجتمع، فضلا عن التنمية البشرية وتقليص الفوارق التي تعتبر أولوية كبرى في البرنامج الاجتماعي المعتمد، وتقوية وتعزيز الخدمات الاجتماعية وتطوير الاستفادة وتيسير الولوج إليها مع استهداف مختلف الفئات الاجتماعية بما فيها فئة المتمدرسين، بإدراج برامج تعليمية هادفة، وتوفير متطلبات وحاجياتهم النفسية والمعرفية، و إشراك الفئات المستهدفة ضمن سيرورة التعلم وتنفيذ برامجه التنموية والوطنية،

قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس الأربعاء، بزيارة ميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية لخريبكة التابعة لأكاديمية جهة بني ملال خنيفرة للوقوف على مدى جاهزية المؤسسات لاستقبال التلاميذ في ظروف جيدة وتمكينهم من وسائل التعلم وإدماجهم ضمن مقاربات تربوية تستمد مقوماتها من التوجهات العامة المعتمدة في برامج تربوية هادفة.

وزار شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مؤسستين تعليميتين بالمديرية الإقليمية لخريبكة، للاطلاع على أجواء التعبئة الشاملة بمناسبة الدخول المدرسي، فضلا عن مدى تفعيل الإجراءات التربوية التي تضع نصب عينيها تكوين وتربية التلاميذ وتنشئتهم وفق مقاربات تربوية هادفة.

وتندرج هاتان الزيارتان في سياق سلسلة الزيارات الميدانية التي باشرها الوزير لعدد من الجهات على الصعيد الوطني، بهدف معاينة الترتيبات والإجراءات التي تم اتخاذها على مستوى المؤسسات التعليمية المعنية، لإنجاح انطلاق الدخول المدرسي الجاري، الذي يأتي في سياق دينامية التحول الشامل الذي تمت مباشرته بالمنظومة التربوية، تنزيلا لرزنامة مشاريع خارطة الطريق 2026-2022، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، والعمل على الحد من الهدر المدرسي، والرفع من مستوى التعلمات الأساس لدى التلميذات والتلاميذ وتعزيز تفتحهم وإدماجهم في محيط تربوي يلبي كل احتياجاتهم المعرفية والتربوية.

وشملت الزيارة الأولى، للوزير ثانوية الرواشد الإعدادية، بجماعة الرواشد بالمديرية الإقليمية لخريبكة، وعاين الوزير التحضيرات والترتيبات المتخذة بهذه المؤسسة، واطلع على مجموعة من المعطيات والمؤشرات التربوية بالجهة وبالمديرية الإقليمية، كما تفقد مختلف مرافق هذه المؤسسة، التي تضم قسما داخليا لإيواء وإطعام التلميذات والتلاميذ المنحدرين من الوسط القروي. 

وتتضمن المؤسسة التعليمية ست قاعات تعليم عام، وقاعتين علميتين، وقاعة مختصة، ومركب إداري، ومرافق صحية ومستودع، وثلاث ملاعب رياضية، وسكنيات، ويتوقع تسجيل 240 تلميذة وتلميذا خلال بداية الموسم الدراسي الحالي، منهم 108 إناث، ببنية تربوية تبلغ سبعة أقسام.  ويرتقب أن يكون عدد المستفيدين من القسم الداخلي 60 تلميذا، منهم 30 إناثا، علما أن الطاقة الاستيعابية تبلغ 120 تلميذة وتلميذا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى