أخبار جهوية

بوادر أمل ببني ملال بعد تسجيل حالات منخفضة بفيروس كورونا منتصف اليوم الجاري

وأخيرا، لاحت بوادر الأمل في الأفق إثر الانخفاض في مؤشرات الاصابة بفيروس كورونا ببني ملال بعد تسجيل 18حالة إلى حدود منتصف يوم الأربعاء الجاري،وهي حصيلة مؤقتة مرشحة للارتفاع،بعد بذل مجهودات مضاعفة من قبل السلطات الإقليمية مدعومة بالسلطة المحلية وانخراط الأطباء والممرضين في العمل بوتيرة سريعة لمحاصرة الوباء الذي ينتشر بسرعة.

ومكنت التدابير الاحترازية المتثلة في إغلاق مداخل مدينة بني ملال وتشديد المراقبة على الوافدين وكل من يريد مغادرة المدينة و الدخول اليها بفضلا عن تدابير موازبية اتهم تنظيم مختلف القطاعات و تحديد أوقات الاغلاق و اغلاق الساحات العمومية كعين اسردون و احياء أخرى بمدينة بني ملال، مكنت من انبعاث الأكل بعد أسبوعين من المعاناة النفسية التي خلقت الرعب في ساكنة المدينة التي ساهمت فئة منها قي انتشار الوباء بسبب عدم التزامها بالتدابير الاحترازية التي تحث على وضع الكمامات والتباعد الجسدي لمحاصرة الداء.

ولن تغزنا هذه المؤشرات الخادعة لنستسلم من جديد ونرفع الراية البيضاء والعودة إلى بعض السلوكات المرفوضة، بل ينبغي الالتزام بالجدية الازمة واحترام تدابير الحجر الصحي، لأنه لا يمكن إغفال نقطة مهمة وتتعلق بعودة المصطافين من مدن مغربية إلى بني ملال، ومت تم لا بد من الاستعداد الجيد للتعامل مع هذا المعطى بالمرونة اللازمة واتخاذ تدابير احترازية لتفادي الوقوع في المحظور، سيما أن الضربات الموجعة التي تلقيناها مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى لن تنسينا المآسي التي عشناها جميعا ونحن نعاين يوميا الأرقام المرتفعة للمصابين الذين كان عددهم يرتفع يوما بعد يوم ما ضاعف من مسؤولية القائمين على المركز الاستشفائي الذين فكروا في بدائل لاحتضان كل أعداد مرضى كوفيد 19 وضمان العلاج الكافي لهم.

نتمنى ألا يكون رقم المصابين اليوم بالفيروس خادعا، وبالتالي نراهن على وعي ساكنة بني ملال لمواجهة المرض بالجدية اللازمة و احترام التدابير الاحترزاية وتطبيق الحجر الصحي تفاديا لوقوع الكارثة لا قدر الله,

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى