أخبار جهوية

ساكنة بني ملال لا تستطيع النوم ليلا لارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية

 

هرب النوم على أجفان ساكنة بنيي ملال منذ أسبوع ، بعد ارتفاع درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها، وأصبحت المنازل أفرانا ملتهبة لا توفر الراحة إلى قاطنيها ماحذا بالقاطنين إلى التماس الراحة في الحدائق المجاورة للمدينة بعد أن تحولت العديد منها إلى مرتع للمجرمين وبائعي المخدرات وسط المدينة ، وما بقي منها اكتسحه الباعة الجائلون وحولوها إلى أسواق تعج بالفوضى.

وينتظر الكهول والصغار حلول الليل للخلود إلى النوم بعد لانخفاض درجات الحرارة لكن الصدمة كانت كبيرة عندما توقف مؤشر الحرارة في 46 درجة مئوية ليلا منذ ليال، وبالتالي تواصلت معاناة سكان المدينة التي تجثم على نفوسهم كآبة أرخت بظلالها على حياتهم العادية سيما الأطفال منهم الذين تعرضوا لمعاناة نفسية وجسدية ما اضطر أولياؤهم لنقلهم للمستشفى أملا في تخفيف بعضا من معاناتهم.

وتبيت الأسر بعيدة عن مساكنها داخل الحدائق التي تنتظر دورها لتحويلها إلى مزابل أو بقع أرضية بعد أن اكتسح الإسمنت المسلح كل المناطق الخضراء، وحولها إلى دمار إسوة بمصير” ساحة الحرية” التي تحولت إلى أعمدة إسمنية ما أفقدها رونقها وحرم ساكنة المدينة من جمالها الذي كان يبعث في نفوسهم السكينة.

ولم تسلم حقول الزيتون بالمدار الحضري للمدينة من الحرائق التي التهمت أشجارها المثمرة بعد ارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت كل التوقعات، والتهمت النيران أول أمس الإثنين وبالضبط في حي امغيلة جزءا من أشجاره التي كانت تلطف الأجواء بعد تعرضها لحرائق زرعت الخوف في نفوس سكان الأحياء المجاورة الذين استنجدوا برجال الإطفاء لإبعاد الخطر عنهم، علما أن الحرائق  التهمت  هكتارات كانت مخصصة لأشجار الزيتون ينتظر أن تجثث لتحويلها إلى عقار بعد إدراج المنطقة في تصميم التهيئة الحضري للمدينة.

كما شبت حرائق، أول أمس، في غابات كانت تشكل مصدر رزق للسكان بمنطقة آيت اعتاب بأزيلال بعد ارتفاع درجات الحرارة التي لم تكن رحيمة بهم بعد أن التهمت مصدرا رئيسيا لعيشهم الذي كانوا يلوذون به وقت الشدة باستغلال مروجها في الرعي والاستعانة بأغصانها في التدفئة.

وتتخوف ساكنة جهة بني ملال بتسجيل مزيد من الحرائق التي تستعيد نشاطها في فصل الصيف علما أن بعض هذه الحرائق من صنع الإنسان الذي يتسبب فيها بطيشه ولا مبالاته. مستويات قياسية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى