استعاد منير جعواني، درب سابقا رجاء بني ملال، مدرب المغرب الفاسي حاليا، ومن معه عافيته وتمكن من مغادرة المستشفى مستشفى سيدي سعيد في مكناس، بعد شفائهم من فيروس كورونا المستجد.
وكانت التحاليل المخبرية، التي خضع منير بمعية الحالات الستة سلبية، إذ توصل بها اليوم الثلاثاء، وكانت بردا وسلاما على فريق المغرب الفاسي الذي استرجع عددا من لاعبيه الذين وضعوا تحت الحجر الطبي بعد الإعلان سابقا عن إصابتهم بفيروس كورونا، ويتعلق الأمر بالمدرب جعواني ومصطفى الزهراني المعد البدني للفريق الفاسي، وزبيدة الكتاني تشتغل إدارية بالفريق فضلا عن ثلاثة لاعبين، ويتعلق الأمر بنصر الدين طرينة، لعب في الموسم الماضي مع فريق رجاء بني ملال، و سيدريك أوندو من الغابون والشرقي البحري.
واستقبل المصابون الستة خبر شفائهم بارتياح ونوهوا بمجهودات الطاقم الطبي، الذي أشرف على معالجتهم طيلة أسبوع وتمكن من محاصرة الفيروس.
ورغم تعافي المتعافين من الفيروس، يخغهم مازالوا يخضعون لحجر منزلي لمدة أسبوع ، طبقا للبروتوكول الصحي والإجراءات الاحترازية والوقائية، الذي تقره الجامعة والجهات المختصة لاحتواء الوباء.
