أخبار جهوية

شباب مدينة قصبة تادلة يتطوع من أجل نظافة مدينته

يعتبر العمل التطوعي أحد المكونات الثقافيّة للمجتمعات المدنيّة، كما تُعتبر ثقافة التطوع من أهم الوسائل المفيدة لتنمية شخصية الفرد؛ من خلال المساهمة في دعم التنشئة الثقافيّة، والتكوين الاجتماعيّ عند الأفراد. تسعى ثقافة التطوع إلى تحقيق مجموعة من المهارات، والمعارف، والقيم المرتبطة بأفعال الخير المقدمة لتوفير الخدمات للمجتمع..ويحتل العمل التطوُّعي العمل التطوُّعي مكانة مهمّة، كلّما زاد تقدُّم المجتمعات، حيث أدّت الحياة المعاصرة إلى تحوُّله من أعمال فرديّة، إلى أعمال جماعيّة مُنظَّمة في عدّة مجالاتٍ تخدم المجتمع، وتُنمِّيه، وتنبعُ هذه الأهمّية من تجسيد العمل التطوُّعي الذي يهدف إلى إنجاز خدمات لا تُنجزُها الدول، ورفع مستوى الخدمات، وتوسيعها، وإكمال العمل الحكوميّ.

وعلى هذا الأساس بادر جموعة من شباب قصبة تادلة إلى تأهيل بعض مرافق الأحياء وتنظيف وصباغة الأرصفة وغرس الأشجار في مبادرة تطوعية من أبناء الحي.

ولقيت المبادرة إستحسانا كبيرا من ساكنة الأحياء المجاورة الذين شجعوا مبادرة الشباب حاثين إياهم على إنجاح المبادرة التي لقيت إنتشارا بين أحياء المدينة في ظل جائحة كورونا.

ولم تمر هذه المبادرات التطوعية مرور الكرام، بل ثمنها المجلس البلدي للمدينة الذي أبدى استعداده لمساعدة الشباب المتطوع وإمدادها بالعناصر اللوجستيكية لتسهيل مأموريته انسجاما وروح المبادرة التي تحكمت عبر التاريخ في المجالس البلدية للمدينة التي احتلت الرتب الأولى في مجال نظافة المدينة التي تثير اهتمام زوارها بالانخراط الجماعي لساكنتها من أجل أن تبقى المدينة نظيفة لتضمن لساكنتها هواء نقيا وحياة خالية من الأمراض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى