صفاء مالكي من الفقيه بن صالح أفضل راوية في مسابقة مغرب الحكايات
العين الإخبارية
في إطار تشجيع التميز وحفز الإيجابية التي تسعى إلى تقوية قدرات المتعلمين وربط ماضيهم بحاضرهم عبر ثقافة مشدودة إلى الجذور تعزز القيم الحضارية والثقافية للشعوب، احتفت الأكاديمية الدولية مغرب الحكايات للتراث الثقافي اللامادي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، الجمعة الماضي، بصفاء مالكي، تلميذة تدرس بالقسم الثالث ابتدائي، مجموعة مدارس أولاد افرج بالمديرية الإقليمية بالفقيه بن صالح، بعد تتويجها وطنيا في مسابقة مغرب الحكايات الذي ترعاه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشراكة مع الأكاديمية الدولية مغرب الحكايات للتراث الثقافي اللامادي.
وتميز الحفل، بإلقاء كلمات بالمناسبة من قبل متدخلين، ذكرت بالسياق العام لتنظيمه، ودوره في تنمية قدرات المتعلمين في مجال الحكي، وتعزيز تملكهم للقيم الدينية والوطنية، والتشبع بالهوية المغربية الأصيلة، من خلال ملامسة هذه المنافسات أهم جوانب التراث الثقافي اللامادي، وعلى الخصوص تلك التي تستهدف التقاليد المغربية وأشكال التعبير الشفهي بما في ذلك اللغة باعتبارها عاملا محتضن للمكونات الثقافية فضلا أنها وسيلة للتواصل للتعبير.
كما حرص المنظمون على تقديم فقرات فنية وموسيقية بمضمون مرتبط بأهمية المناسبة، التي تكرس في الأذهان ثقافة الاحتفاء بكل شيء جميل، وبث في النفوس كل العناصر المحفزة على الإبداع والتميز.
وأكد أحد المنظمين، أن هذا النشاط التربوي، يندرج في إطار الدورة 21 للمهرجان الدولي “مغرب الحكايات” تحت شعار الأماكن ذاكرة وطن” إذ نظمت الجائزة الوطنية لأفضل راو ناشئ، وترسيمها كمسابقة وطنية منسجمة مع التوجيهات الملكية السامية، والداعية إلى الاهتمام بالتراث اللامادي والعنصر البشري، كآلية من شأنها تيسير الحوار بين الثقافات والأمم، ووسيلة لترسيخ قيم التسامح والتعايش، والعيش المشترك بين الأمم.
وحضر هذا الحفل التربوي الكاتب العام بولاية جهة بني ملال خنيفرة، بمعية مصطفى السليفاني مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال والدكتورة نجيمة طاي طاي رئيسة الأكاديمية الدولية مغرب الحكايات للتراث الثقافي اللامادي، والمدير الجهوي للثقافة فضلا عن المديرين الإقليمين بمديرية الفقيه بن صالح وبني ملال، رئيسات ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية.
سعيد فالق