عبد الرؤوف الذي أسعد جيلال بأكمله، يرحل إلى دار البقاء بعد مرض عضال
العين الإخبارية
انتقل الفنان الكوميدي الكبير عبدالرحيم التونسي، المعروف لدى الأجيال باسم عبدالرؤوف إلى دار البقاء عن عمر 86 سنة، بعد ان ترك تجربة فنية حافلة بأجواء الابتسامة لدى جيل السبعينات الذي ذاق حلاوة الكوميديا العفوية النابعة من قلب فنان كرس حياته لإضحاك شعب بأكمله.
وعاش عبد الرؤوف ظروفا صحية صعبة دفعت بعد المواقع والفحات الفايسبوكية غير المسؤولة إل إعلان وفاته أكثر من مرة مستعجلة رحيله غير عائئة بمما تركه هذا الفنان الكوميدي الذي خلق أجواء الفرح لجيل بأكمله، وجسد آمال وآلام شباب كان يرنو إلى مجتمع يضمن له كرامته.
لن ينس جيلنا تجربة عبد الرؤوف الذي أدخل الفرح إلى بيوتنا وألهب مشاعرنا بومضات الحبور التي كانت تتخلل أحزاننا، ولم يتمكن فنانو الجيل الجديد أن يستعيد تجربته رغم بساطتها….
تعازينا الحارة لأسرته الصغيرة والكبيرة وزملائه ومعارفه..رحم الله عبدالرؤوف وأسكنه الفردوس الأعلى..