أوقفت عناصر الأمن ببني ملال مساء أمس الخميس، بحي الليمون ببني ملالثمانية شبان قاصرين كانوا يحومون حول محيط مؤسسات تعليمية في انتظار اللحظة المناسبة لتنفيذ شغبهم دون إدراك خطورة ما كانوا بصدد التخطيط له.
وأفادت مصادر مطلعة للصباح، أن عناصر الأمن التي كانت معززة بعناصر من فرقة الدراجين انتظروا لحظة التدخل المناسبة لإيقاف العناصر المشتبه فيها الذين قدموا جماعة من أحد الأحياء الشعبية بمدينة بني ملال، لتتم محاصرتهم قرب مسجد ” جبران” بعد أن سدت في وجوههم كل منافذ الهروب.
وأضافت مصادر متطابقة، أن تحركات العناصر الثمانية أثارت انتباه عون سلطة الذي اقتفى أثرهم منذ أن صادفهم بحي الأدارسة، وبتنسيق مع عناصر الأمن التي وضعت خطة محكمة تم إيقافهم جميعا.
وعثرت العناصر الأمنية بحوزة الموقوفين بعد عملية تفتيش احترازية، على أسلحة بيضاء، يعتقد أنها تستعمل لترهيب المواطنين سيما تلاميذ تلميذات المؤسسات التعليمية، ليتم اقتياد الموقوفين جميعا إلى مخفر الشرطة لتعميق البحث معهم وتقديمهم للعدالة بعد إنهاء كافة الإجراءات القانونية.
وخلف إيقاف العناصر الثمانية ارتياح المواطنين الذين نوهوا بتعاون عون السلطة الذي لمح أحد الشبان الموقوفين يخفي سكينا كبيرا تحت ملابسه، ليربط الاتصال بعناصر الأمن والتنسيق معها إلى حين قدوم فرقة الدراجين معززة بسيارة الأمن قبل محاصرتهم وإيقافهم متلبسين بحيازة أسلحة بيضاء، مجنبا بمبادرته حدوث اعتداءات على المواطنين الذين يطالبون بالتدخلات الاستباقية للحيلولة دون وقوع جرائم يذهب ضحيتها أبرياء لم يكن ذنبهم الوحيد سوى مصادفتهم أنهم صادفوا منحرفين تصدر عنهم أعمال إجرامية تحت تأثير المخدرات.