فريق رجاء بني ملال يمنى بهزيمة مذلة بميدانه
اعتبر مشجعون عاينوا مباراة فريق رجاء بني ملال ضد فريق يوسفية برشيد، أن نتيجة مباراة فريقهم كانت منتظرة، لضعف الانتدابات الجديدة بعد أن تم تسريح لاعبين متمرسين أكدوا أحقيتهم لحمل قميص الفريق، فضلا عن عدم اقتناع فعاليات رياضية بالتعاقد مع الإدارة التقنية الحالية، إذ اعتبروا عودتها للفريق رمي بالفريق إلى المجهول.
وحقق فريق يوسفية برشيد على رجاء بني ملال، برسم إقصائيات سدس عشر الخاصة بكأس العرش، بحصة ثلاثة أهداف لواحد، بل كانت الحصة ترتفع إلى ثمانية أهداف لو سجل المهاجمون الفرص السانحة كل، ما طرح علامات استفهام كبرى حول مستقبل الفريق الذي عجز لاعبوه عن بناء ولو هجوم واحد منظم، يقلق راحة مدافعي الفريق الخصم.
وانتهى الوقت الأصلي من المباراة التي جرت في أجواء حارة، بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله، بعد أن كان الزوار سباقين للتسجيل بفضل هدف المهاجم الإيفواري أليكس القادم من فريق شباب قصبة تادلة، والذي أضاع مجموعة من الأهداف السانحة للتسجيل، لكن عدل حمزة الشطبي النتيجة في آخر أنفاس المباراة عن طريق ضربة جزاء، أحرزها المهاجم كمال أنيس بعد عرقلة واضحة لدفاع فريق يوسفية برشيد.
وحسم مهاجمو الفريق الزائر نتيجة المباراة في الشوط الإضافي الأول، بتسجيلهم هدفين إثنين بعد إضاعة فرص سانحة للتسجيل، وساعد منسوب اللياقة الضعيف لفريق رجاء مهاجمي الفريق الضيف، على السيطرة على ما تبقى من أشواط المباراة.
ووجه جمهور الفريق، الذي تجاوز حضوره ألف متفرج بعد نهاية المباراة، انتقادات لاذعة للإدارة التقنية، مؤكدين على ضرورة إنقاذ فريقهم الذي بلغ لنصف نهاية المسابقة نفسها الموسم الماضيقبل فوات الأوان، سيما أن لاعبيه بدوا تائهين في أول مباراة، وأدوا مباراة باهتة، لأنهم ببساطة كانوا يلعبون بدون خطة واضحة.