قاصر تقدم على الانتحار بسيدي جابر ومصالح الدرك تفتح تحقيقا
أقدمت قاصر تبلغ من العمر17 سنة عشية الإثنين الماضي، على الانتحار بوضع حد لحياتها شنقا بواسطة حبل لفته على عنقها داخل منزل أسرتها بجماعة سيدي جابر التي لا تبعد عن مدينة بني ملال بحوالي ثمان كيلومترات.
وأفادت مصادر مطلعة، أن الضحية أقبلت على الانتحار لمشاكل طارئة لم تقدر على تحملها، واختارت الموت شنقا بعد أن عجزت عن تسويتها بعيدا عن أعين أفراد العائلة التي أصيبت بصدمة كبيرة لحظة اكتشافها معلقة بواسطة حبل.
وأضافت مصادر متطابقة، أن أفراد عائلتها تدخلوا لإنقاذ فلذة كبدهم بنقل الضحية على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال على متن سيارة إسعاف من أجل إنقاذ حياتها، لكن أسلمت الروح إلى بارئها قبل وصولها إلى قسم المستعجلات، علما أن أسرتها كانت تمني النفس بنجاتها من الموت، ليتم إيداعها بمستودع الأموات في انتظار إجراء تشريح طبي لتحديد أسباب الوفاة وتسليم الجثة إلى العائلة لدفنها في مثواها الأخير.
وفور علمهم بخبر الانتحار، حضرت عناصر الدرك الملكي بسيدي جابر، فضلا عن حضور أفراد الشرطة العلمية إلى منزل الضحية، لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية، مع فتح تحقيق لمعرفة الأسباب الكامنة وراء انتحار الضحية القاصر .
وعزت مصادر سبب إقدام الضحية على الانتحار إلى مشاكل طرأت فجأة بعد خطبتها قبل أشهر قليلة، إذ لم تكن راضية على اختيار شريك حياتها ما حذا بها بعد تفاقم ضغوطات نفسية مفاجئة إلى الإقدام على الانتحار لعدم قدرتها على مواجهة مشاكل كان بالإمكان إيجاد حلول لها بعيدا عن أساليب الانتقام من الذات اعتقادا من الضحية أنها الحل الأمثل.