أخبار جهويةسياسية

انعقاد الدورة العادية لمجلس جهة بني ملال – خنيفرة لشهر يوليوز

العين الاخبارية

عقدت أشغال الدورة العادية لمجلس جهة بني ملالخنيفرة يوم 02 يوليوز2018 وترأسها ابراهيم مجاهد رئيس الجهة بحضور والي الجهة وعاملي كل من إقليم خريبكة وعامل الفقيه بن صالح . وذلك بقاعة الاجتماعات بمقر الجهة .

هذا وقد عرفت أشغال الدورة بالإضافة إلى الدراسة والمصادقة على العديد من اتفاقيات الشراكة ودعم الجمعيات والمساهمة في إتمام أو إنجاز أو دعم العديد من المشاريع ، انتخاب كل من رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة ، حيث تم التصويت والفوز برئاسة اللجنة من طرف  حسن العمري ، كما تم انتخاب  عتيقة الزيوي نائبة لرئيس لجنة التنمية القروية والسياحة الجبلية .

وفي ذات السياق تم انتخاب النائب الثامن للرئيس ، وكدا انتخاب نائبة رئيس لجنة اعداد التراب ولعل أهم ما ميز أشغال الدورة والتي تم التداول فيها ل 25 نقطة مدرجة بجدول أعمالها :

المصادقة على فتح حساب خصوصي لدعم الاستثمار تحت اسم ” تشجيع وإنعاش الاستثمار بالجهة ” ، وذلك من أجل تنفيذ مقررات سابقة للمجلس ترمي إلى تشجيع الاستثمار خاصة في قطب الصناعة الغذائية “الأكربول” وكذلك في مشروع إحداث السكن الجامعي، وهو ما دفع بالمجلس إلى المصادقة على تحويل اعتمادات بالجزء الثاني للميزانية قصد تطعيم الحساب الخصوصي المذكور سالفا .

كما تمت المصادقة على طلب اقتناء عقار لإغناء الرصيد العقاري للجهة بهدف انجاز مجموعة من المشاريع مثل الملعب الكبير لخريبكة ، دار المنتخب ، دار الصحافة ببني ملال …إضافة إلى المصادقة كذلك على مجموعة من الاتفاقيات تهم انجاز مشاريع تنموية بتراب الجهة كالمساهمة في الكهربة ، والتي ستعرف نسبة 100% من ناحية الربط في أفق سنة 2023 حسب ما جاء في كلمة والي جهة بني ملال خنيفرة وكذلك تطهير السائل وكدا إحداث وتجهيز ملعب لكرة القدم بجماعة سيدي لامين بإقليم خنيفرة.

ومن جهة ثانية فقد  عرفت أشغال الدورة كذلك المصادقة على اتفاقيات شراكة تهم دعم الجمعيات الخيرية ، وجمعيات الأعمال الإنسانية والأندية الرياضية ، وكذلك الثقافية والفنية وقد وزعت منح الدعم على الشكل التالي

الجمعيات الخيرية : 5887.000 درهم

الأعمال الإنسانية : 9845.000 درهم

الجمعيات الرياضية :7640.000 درهم

الأندية والفرق الرياضية : 7120.000 درهم

هذا وقد أبرزت مجموعة من المداخلات يمكن الإشارة إليها بمطالب كل إقليم بصيغة الإقليم ينادي إما حسب خصوصياته وحاجياته وانتظارات ساكنته ، أو حسب ما تمليه المشاريع ذات الطابع المندمج  في إطار المخطط التنموي الجهوي وما تفرضه الضرورة التنموية من التقائية والتكامل والتضامن بين المجالات والأقاليم .

وهكذا وفي ذات السياق فقد انصب النقاش، وبنوع من الحدة حول دعم المهرجانات والمواسم بكل  اقليم ، وكذلك دعم الأنشطة الفلكلورية الموسمية بالمواقع السياحية قصد التعريف بها والرفع من وثيرة الترويج لها كمنتوجسياحي ذو قيمة اقتصادية جهوية قادرة على تحويل الجهة ومواقعها السياحية إلى مناطق عبور ، وعلى سبيل المثال لا الحصر : دعم مهرجان بحيرة بين الويدان موسم شلالات أوزود – مهرجان أحيدوس بإقليم  خنيفرة مهرجانات التبوريدة ومهرجان أولاد زمام الثقافي والرياضي …..

ومن جهة ثانية وفي إطار كل إقليم ينادي فقد تم أخيرا الدراسة والمصادقة وبالإجماع على اتفاقية تأهيل مدينة تادلة وهو مدخل لإنصاف هذه القلعة المناضلة .

وفي المجال الصحي فقد تمت المصادقة على الشراكة المتعلقة بمساهمة الجهة في تهيئة قاعة إجراء العمليات الجراحية وتجهيز قاعة تعقيم المعدات البيوطبية بالمستشفى الإقليمي لخريبكة، كما صادق المجلس على مجموعة اتفاقيات الشراكة الأخرى تهم مختلف المجالات مثل :

-اتفاقية الشراكة بين مجلس الجهة وغرفة التجارة والصناعة والخدمات والمجلس الإقليمي لخريبكة.

– وفي إطار تقليص الفوارق المجالية فقد تمت المصادقة على اتفاقية الشراكة بين مجلس الجهة والمكتب الوطني للماء والكهرباء تهم توسيع الشبكة الكهربائية من أجل إنجاز مشروع كهربة 72 دوار ب 32 جماعة ترابية .

– المصادقة على اتفاقية شراكة لربط غرب مدينة بني ملال بمحطة معالجة المياه العادمة للقطب الفلاحي    

– ومن بين أهم ما رافق أشغال  هذه الدورة هو الوقفات الاحتجاجية المنظمة أمام مدخل مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة وهمت وقفة ساكنة منطقة آدوزالمتاخمة للمجال الحضري لمدينة بني ملال ، والتابعة ترابيا لجماعة فم العنصر وهي منطقة اكتسحها البناء العشوائي بشكل مفرط ، مما أعطى وضع عمراني مشوه ،وناقص التجهيز بل منعدم التجهيز في بعض أطرافه بلغ أزيد من من 500 منزل ، وقد طالب المحتجون بتوفير الماء الصالح للشرب لهم كمادة حيوية ويزداد الطلب عليها كلما اشتدت الحرارة ، كما احتج إلى جانبهم طلبة 25 ألف إطار الحاصلين على شهادة الكفاءة المهنية ، وبشكل  فردي وقفت امرأة رفقة أطفالها 04 تحمل راية ولافتة كتب عليها أنها محرومة من الماء الشروب لمدة تزيد عن 04 سنوات كما استنكر غالبية ممثلي المنابر الإعلامية المختلفة عن عدم استدعائهم لأشغال الدورة بشكل رسمي ، بالرغم من إدراج نقطة تهم نساء ورجال الإعلام والمتعلقة بإحداث وتخصيص عقار لإنجاز دار الصحافة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى