سعيد فالق
كشفت تحاليل مخبرية خضع لاعبو فريق رجاء بني ملال وبعض الإداريين السبت الماضي، استعدادا للمباراة المقبلة أمام فريق الدفاع الجديدي التي ستجرى يوم الثلاثاء المقبل بداية من الساعة الثامنة مساء بالملعب البلدي بمدينة وادي زم برسم الدورة 22 المؤجلة من البطولة الاحترافية، عن وجود ست حالات إيجابية جديدة مُصابة بفيروس “كورونا” المستجد في صفوفه ما أربك حسابات الفريق الذي دخل في تجمع إعدادي استعدادا للمباراة المؤجلة.
ويتعلق الأمر بثلاثة أفراد مصابين من اللجنة المكلفة بتصريف الأمور الجارية للنادي، ولاعبين إثنين ومستخدم بالنادي تم اكتشاف حالاتهم صباح أمس الأحد، وأجروا كشوفات طبية معمقة لتحديد خطورة الإصابة بالفيروس، لإخضاعهم لبروتوكول طبي للعلاج.
وكانت إدارة نادي فريق بني ملال راسلت الجامعة الملكية لكرة القدم من أجل تأجيل ثلاث مباريات برسم البطولة الاحترافية (الوداد البيضاوي، الدفاع الحسني الجديدي، واتحاد طنجة) بعد ارتفاع حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد في صفوف الفريق بعد أن بلغت14 إصابة، لترتفع الحصيلة إلى 20 مصابا.
من جهته، اعتبر الإطار الوطني، محمد مديحي، أن الوضعية الوبائية مقلقة داخل رجاء بني ملال، بعد إصابة لاعبين في صفوف رجاء بني ملال أجريا المباراة الأخيرة بوجدة، وكان يعول عليهما في تشكيلته المقبلة ضد فريق الدفاع الحسني الجديدي ما يؤكد أنهما خاطا مصابين من الفريق خضعوا للحجر الصحي، وبالتالي فهو متخوف من ظهور حالات جديدة في الأيام القديمة لأن أعراض المرض لا تظهر إلا بعد مرور أيام معدودة.
وأضاف مديحي، أن فريقه استرجع كل اللاعبين الذين خضعوا للحجر الصحي، وأكملوا فترة العلاج بنجاح، ويستأنفون التداريب مساء أمس الأحد للانضمام إلى لاعبي الفريق الذين لم يهزمه وباء كورونا رغم الظروف الصعبة التي يمر بها فريق رجاء بني ملال. وتمنى مديحي الشفاء للاعبيه، مؤكدا على ضرورة التزام الجميع بالتدابير الوقائية، للعودة إلى الحياة
