اعتبر عبد الرحيم حسني مدير وحدة إنتاج شركة كوزيمار بأولاد عياد، على خلفية موضوع ” الغش في الوزن ” الذي يطول” قوالب السكر” بمعمل كوزيمار بأولاد عياد الذي أثار نقاشا حادا بين فعاليات حقوقية وجمعوية ببني ملال، أن محطة إنتاج وتلفيف قالب السكر والمراحل التي يمر منها قبل توجيهه للسوق الداخلي تمر بمحطات دقيقة ومبرمجة، وتتم ضمن سلسلة الإنتاج والتصنيع التي تتم في احترام للشروط الصحية والمعايير الدولية بما في ذلك احترام وزن القالب الذي يتم تحديده باعتماد تقنية عالية بالاعتماد على آليات حديثة مع توخي الدقة والنجاعة، مؤكدا أن قالب السكر مادة أساسية لدى الأسر المغربية سيما الفقيرة منها، بل يشكل عنصرا هاما للمستهلكين المغاربة.
ولتحقيق نتائج مرضية حلال إنتاج قوالب السكر المصدر ذاته ، قال المصدر ذاته، أمام وفد صحافي بجهة بني ملال خنيفرة يمثل عددا من المنابر الإعلامية زار معامل السكر بأولاد عياد إقليم الفقيه بن صالح للوقوف على حقيقة الأمر واستطلاع حقيقة ما تتداوله شريحة هامة من سكان المنطقة، يقيس التقنيون المنتوج السكري بميزان يتوفر على مواصفات دولية ويخضع للمراقبة السنوية قبل أن يتم تسليم الشركة شهادة من مختبر دولي تؤكد حرص الشركة على احترام الأوزان المحددة احتراما للمستهلكين. وحرصا منها على تأكيد صحة المعطيات التي قدمتها شركة كوزيمار إلى الوفد الصحافي تم إجراء تجربة بوزن عينات مختلفة من منتوج القالب، ليتأكد أن معظم العينات المنتقاة يفوق وزنها كيلوغرامين، وتراوح زيادة السكر في القالب الواحد ما بين 27 و90 غراما.
وكانت بعض المواقع الالكترونية الجهوية، وصفحات التواصل الاجتماعي تداولت موضوعا أثار دهشة المستهلكين حول ما أسمته بالغش في وزن قالب السكر بعد أن أثارته جمعية حماية المستهلك في تقريرها، وربطت بعض المنابر الإعلامية الأمر بطريقة تدبير معامل السكر والتكرير بأولاد عياد التابعة لمجموعة كوزيمار، بل أدرجت بعض المواقع الإلكترونية صورا تظهر قوالب السكر يقل وزنها عن كيلوغرامين.
في سياق التواصل مع وسائل الإعلام ومختلف الشركاء بالجهة، أكد حسن منير المدير العام المنتدب لمجموعة كوسومار أن المكون البيئي أصبح هدفا استراتيجيا لا محيد عنه، بل صار رافعة أساسية للتنمية المستدامة وعلامة هامة لانتاج الثروة وتعميم الاستفادة من القيمة المضافة بشكل متوازن مع جميع الفاعلين و الأطراف المعنية في السلسلة السكرية من منتجي النباتات السكرية وزبنائهم و رأسمالهم البشري الداخلي فضلا عن المستثمرين المساهمين في رأسمال المجموعة.
وأضاف أن الدراسة التي قامت بها مجموعة كوسومار من أجل تقييم بصمة الكربونية لقطاع صناعة السكر أبرزت انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في صناعة السكر تمثل 0.7 بالمائة من الانبعاثات الوطنية ما يدل على أن هذا النشاط السكري له تاُثير ضعيف على البيئة، مشيرا أن هذه الدراسة تشير أن انبعاثات الكربون بهذا القطاع تقدر بحوالي 0.525 كيلوغرام في ثاني أوكسيد الكربون في الكيلوغرام الواحد من السكر وأن النباتات السكرية تمكن من امتصاص 0.764 كيلوغرام من ثاني أوكسيد الكربون لكل كيلوغرام من السكر ما يترجم حصيلة إيجابية في مجال الانبعاثات مقابل استعادة الكربون,