لقاءات لإنجاز مشروع استثماري بإقليم خريبكة من طرف شركة صينية
العين الإخبارية
بادر رئيس الشركة الصينية هيجيانغ هولي كلوبال الصناعية الأربعاء الماضي، الذي حظي باستقبال والي جهة بني ملال خنيفرة في إطار توطين المشاريع التنموية بالجهة، إلى استعرض المشاريع التنموية الي حققت مردودية أفضل، وتراهن عليها الشركة لخلق فرص الشغل كما الشأن في دول أخرى تستثمر فيها الشركة سالفة الذكر، ويتعلق الأمر بدول التايلاند، المكسيك والصين.
وأبدى رئيس الشركة رغبته في توطين استثمارات ومشاريع تنموية لظروف الملائمة التي تتوفر في الجهة سواء الطبيعية أو البشرية، فضلا عن الرغبة الأكيدة لمسؤوليها الذين يفرون فرصا استثمارية لإنعاش البعد الاقتصادي للجهة.
وذكر والي الجهة بالأهمية التي توليها بلادنا لتشجيع وجلب الاستثمارات الخارجية، مستعرضا المؤهلات والامكانيات والبنيات التحتية المهيكلة التي تتوفر عليها جهة بني ملال خنيفرة، فضلا عن المبادرات والمجهودات المبذولة لتحفيز ومواكبة المستثمرين وتشجيع المقاولات بمختلف توجهاتها للاستثمار في الجهة التي فتحت أوراشا كبرى لتحقيق التنمية المنشودة.
وتباحث المجتمعون في هذا اللقاء فرص تطوير أداء الاستثمارات المعول عليها لتسريع وتيرة التنمية، وطرح جميع الإجراءات الكفيلة بإنجاز المشروع الاستثماري الذي تعتزم الشركة إنجازه بإقليم خريبكة، والمتمثل في إحداث منطقة للتسريع الصناعي وتوطين المقاولات الصناعية المتخصصة في مجالات السيارات وقطع الغيار، المعدات الكهروميكانيكية، الأثاث والنسيج، الأجهزة المنزلية، المنتجات الإلكترونية، الأعلاف الزراعية، ومنتجات الطاقة المتجددة وغيرها.
وسينجز هذا المشروع الذي على مساحة تتجاوز 250 هكتارا، إذ خصص له غلاف استثماري يناهز 100 مليون أورو، ومن المنتظر أن يجلب استثمارات تفوق 500 مليون أورو في مختلف المجالات الصناعية التي أحدثت من أجلها هذه المنصة الصناعية، فضلا عن طرح توقعات تتجلى في خلق ما يزيد عن 10000 منصب شغل. واستقبل والي جهة بني ملال خنيفرة رفقة عامل إقليم خريبكة ورئيس مجلس الجهة، مساء يوم الأربعاء بمقر الولاية، في إطار الجهود المبذولة لتشجيع ومواكبة المستثمرين بجهة بني ملال خنيفرة، وفدا عن المجموعة الصينية تنمية كو وهيجيانغ هولي كلوبال الصناعية الرائدة في إحداث وتدبير المناطق الصناعية الحرة وسلاسل التوريد العالمية للبحث عن سبل توطين مشاريع تنموية لخلق فرص الشعل بالمنطقة وتسريع وتيرة التنمية الجهوية.