الفنان عبد العزيز هنو لا يخرج من محرابه الفني إلا ويحمل معه مولودا فنيا جديدا ينضاف إلى قائمة لوحاته الفنية التي تجسد تجربة ناضجة في الرسم ثلاثي الأبعاد.
يصر عبد العزيز هنو على إنضاج تجربته الفنية التي تحتاج إلى من يحتضنها ، وقبل أن تنطلق إلى آفاق رحبة فإن أعد لها طائرته التي يطل عليها من درج المراقبة، في انتظار ما تسفر عليه الأيام القادمة التي لن تكون إلا خيرا عليه.
بإصراره وعناده الفني، يواصل عبد العزيز هنو افتراع لحظات فنية ليمنحها نسغ الحياة المشبعة بألوان ريشته التي تختط آفاق الأمل وترسم المستقبل الذي يتمنى أن يكون معطاء ومدرارا.