فاز إيمانويل ماكرون المرشح الوسطي بالانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرى دورها الثاني اليوم الأحد، ليصير بذلك أصغر رئيس في تاريخ بلاد الأنوار.
وتمكن ماكرون من التفوق على منافسته ممثلة اليمين المتطرف مارين لوبان، بحصوله على 65 بالمائة من أصوات الناخبين الفرنسيين.
وحسب نتائج أولية، فإن مرشح الوسط، حصل على 65.1 بالمائة من الأصوات، فيما حصلت لوبان على 34.9 بالمائة
وبفوزه على لوبان، يصبح إيمانويل ماكرون أصغر رئيس في تاريخ الجمهوريات الفرنسية، إذ لا يتجاوز عمره 39 سنة
وبلغت نسبة المشاركة بالدور الثاني من الانتخابات الفرنسية 2017، 74.7 بالمائة,
وسريعا ما تدفقت التهاني على رئيس فرنسا الجديد، وجاءت خصوصا من الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل، وورئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر ورئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي.
واعتبرت ميركل أن فوز ماكرون هو «فوز لأروبا قوية وموحدة»، في حين اعتبر يونكر أن الفرنسيين اختاروا «مستقبلا أوروبيا» لهم.
وبعد فوزه المشهود على الأحزاب التقليدية، سيكون على ماكرون الآن أن يجمع فرنسا مقسمة بشكل عميق بين فرنسا الحضر المزدهرة أكثر، والإصلاحية، وفرنسا الريف والفقيرة التي يجتذبها التطرف، وسيكون عليه مواجهة قضايا اساسية بينها التصدي للبطالة المزمنة (10 بالمئة) ومكافحة الارهاب ودفع اوروبا.
واشادت لوبن (48 عاما) المناهضة للهجرة ولأوروبا التي منيت بهزيمة قاسية، بتحقيقها «نتيجة تاريخية وكبيرة» لليمين المتطرف الذي أصبح كما قالت «قوة المعارضة الاولى» في فرنسا.
