قدم محمد كوران مدرب فريق اتحاد الفقيه بن صالح، أمس الاثنين، استقالته إلى إدارة النادي بعد أن عمل كل ما في وسعه ليستعيد الفريق هيبته التي تجسد مكانة تاريخه، لكن المشاكل المادية المستعصية وغياب التواصل بين اللاعبين وأعضاء المكتب المسير حالا دون استمراره على رأس الإدارة التقنية.
ولم تشفع المكانة التي يحتلها فريق اتحاد الفقيه بن صالح، ومنافسته على انتزاع ورقة الصعود
إلى السم الموالي من إثارة انتباه المسؤولين الذين لم يتمكنوا من تجاوز الأزمات المالية المتعاقبة على الفريق الذي أصبح لاعبوه يشكون ضائقة مالية، في غياب دعم مالي قار يسمح لهم بمواصلة تداريبه في أجواء رياضية مناسبة.
ويحتل فريق اتحاد الفقيه بن صالح الرتبة الثانية بفارق نقطتين عن متزعم الترتيب فريق الوفاق المراكشي، علما أن مباراة مصيرية تجري شهر غشت المقبل وستجمع الفريقين لتحديد متصدر بطولة القسم الثاني هواة شطر الجنوب.
ويعاتب محبو فريق اتحاد الفقيه رئيس الفريق العميري الذي لم يربط بعد الاتصال بالمدرب لوضع برنامج للفريق يحدد الأهداف، ويستحضر الإمكانيات المادية للفريق التي تبقى عاملا حاسما لإجراء المباريات السبع المتبقية، والمناداة على اللاعبين القاطنين خارج الإقليم لإجراء التحليلات المخبرية للكشف عن فيروس كوفيد 19، علما أن تداريب الفريق ستنطلق يوم غد الأربعاء وما زال اللاعبون لم يتسلموا مستحقاتهم المادية ما أزم وضعيتهم.
وعانى فريق اتحاد الفقيه بن صالح، منذ انطلاق البطولة، مشاكل مادية خانقة دفعت الإطار محمد كوران لتقديم استقالته، غير أن تدخل محمد قرناشي عامل اقليم الفقيه بن صالح وتوفير بعض متطلبات الفريق حالت دون تشبثه بالاستقالة، أملا في إنقاذ الفريق من الاندحار إلى الأقسام السفلى.
