العين الإخبارية
أثارت موجة الاعتداءات على الأصول وتحديدا الوالدين الذين تعبا في تربية المعتدين عليهما تساؤلات عديدة لدى المتتبعين الذي يدقون ناقوس الخطر، ويدعون إلى التدخل الفوري لمنع مزيدا من الاعتداءات واتخاذ إجراءات تدبيرية مستعجلة لإيقاف النزيف.
تصدمنا يوميا عناوين مؤلمة منشورة في المواقع وعلى صفحات الجرائد تؤكد أن الظاهرة مستمرة في الانتشار بعدما أقدم شاب اليوم الثلاثاء على حرق والده بمادة الدولية بسيدي عيسى، زقبلع أقدم ثلاثيني، على قتل أمه الخمسينية، مساء أمس الإثنين 28 يونيو بحي المقاومة (البريك) بمدينة خريبكة، بعدما وجه لها ضربة قاتلة أصابت رأسها بواسطة مطرقة، ما عجل بموتها رغم محاولات إسعافها.
وأفادت مصادر أن الفاعل الذي كان يعاني مضاعفات نفسية دخل في صراع مع والدته، وتطور إلى تلاسن حاد بينهما، ما أفقده صوابه واستعان بمطرقة لتفيذ جريمته، ووجه لها ضربة أصابت الضحية في رأسها، وعجلت بوفاتها.
ورغم محاولات إنقاذ الهالكة من طرف الطاقم الطبي بمستشفى الحسن الثاني بخريبكة، إلا أن خطورة الإصابة حالت دون إسعافها.
وسارعت مصالح الأمن بخريبكة إلى إيقاف القاتل، وفتحت تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات الجريمة، قبل أن يتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بتنسيق مع النيابة العامة المختصة لاتخاذ التدابير والإجراءات المناسبة.