اعتبرت النقابات الثلاثة ” الاتحاد المغربي للشغل والكونفيدرالية الديموقراطية للشغل والفيدرالية الديموقراطية للشغل” في بيان توصلت الصباح بنسخة منه، أن المجلس الجماعي لبني ملال خارج التغطية مطالبة إياه بضرورة إشراك المجلس الجماعي لبني ملال للنقابات الثلاث الأكثر تمثيلية في التنزيل الخاص بالتنظيم الإداري الجديد للجماعة، مع التأكيد على أن يكون التنزيل مناسبة لتصفية بعض رموز الفساد داخل الإدارة، وإيجاد حل للخصاص المهول في اليد العاملة.واستنكرت النقابات الثلاثة تهرب المجلس الجماعي بلني ملال من الحوار سيما أن آخر اجتماع معه كان في شهر يونيو الماضي.
واحتجت النقابات الثلاث على رموز الفساد بالمجلس الجماعي الذين تتاح لهم فرص البقاء أكثر للتحكم في دواليب الجماعة وتحملهم المسؤولي بما يخدم أهدافهم الشخصية.
وسجل بيان النقابات الثلاثة الخصاص المهول في اليد العاملة بكل من مصلحتي الأشغال البلدية والمناطق الخضراء مع المطالبة في الإسراع بتوظيف اليد العاملة لسد الخصاص.
وأكد صالح الزاير القيادي في نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في تصريحه لصباح، أن النقابات الثلاث كانت عقدت لقاء مع رئيس المجلس الجماعي لبني ملال بداية الأسبوع الماضي، إيمانا منها أن النقابات صوت وشريك اجتماعي في تفعيل القرارات التي تخدم مصلحة المواطن من جهة، ومن جهة ثانية السهر على حسن تسيير مصلحة الإدارة الجماعية لخدمة المرتفقين.
وأضاف الزاير أن النقابات التي حاورت الرئيس ركزت في مطالبها على طريقة تسيير و تدبير الادارة، التي باتت تعرف مشاكل متعددة ما دفع رئيس الجماعة لاعتبار ميزانية الجماعة تسير نحو الإفلاس ، وبالتالي يجب يجب الرفع من مداخلها باعتماد التدبير المعقلن وتغيير أساليب التسيير الإداري من أجل الحصول على نتائج ايجابية تعود بالنفع على الجماعة بشكل عام.
وقال الزاير إن رئيس المجلس الجماعي أكد للنقابات أن سيترك المجال مفتوحا وباستقلالية تامة وبدون أي تدخل للمدير العام للمصالح بعد تعيينه أخيرا وبالتالي وجب عليه العمل في جو من الديموقراطية والشفافية وإشراك الجميع في التدبير بعيدا عن المحسوبية والزبونية التي تخدم فئة معينة.
ودعا صالح الزاير كافة الفعالية النقابية والحقوقية إلى محاربة رموز الفساد في الجماعة لعرقلتهم عمل بعض المصالح، معتبرا أن الضرورة باتت ملحة لتشبيب الإدارة التي جثم على صدرها مسؤولون ينتمون إلى الزمن الماضي ، وفتح المجال أمام لتشغيل اليد العاملة ، وفتح باب المنافسة أمام الشباب لشغل مناصب عمل شاغرة بالجماعة ذاتها سيما في المستودع البلدي من أجل التخفيف على العمال ومعاناتهم جراء تعدد الأشغال التي يقومون بها طيلة اليوم في غياب تعويضات محفزة تدفعهم لمضاعفة مجهوداتهم.
وأعلن القيادي صالح الزاير تضامنه مع الحركات الاحتجاجية المعلنة بقطاع النظافة في إطار التدبير المفوض بكل مكناس وويسلان و القنيطرة (تنظيم عمال مطرح النفايات اعتصاما بالقنيطرة دام خمسة شهور) فضلا عن مدينة سطات وكلميم، مؤكدا على أن نقابته ستعلن قريبا معارك نضالية على الصعيد الوطني دفاعا عن حقوقها المشروعة.
