أخبار العالم

مطالب بفتح مكاتب أخرى على صعيد إقليم أزيلال لإنجاز بطاقة التعريف الوطنية في إطار تقريب الإدارة من المواطنين

هشام أحرار
      يتوفر إقليم أزيلال على 44 جماعة ترابية منها جماعتان حضريتان، ونظرا لرغبة المواطنين في إنجاز بطائق التعريف الوطنية، يقبل العديد منهم على مصلحة تهيئة البطائق التعريف الوطنية الإلكترونية في الساعات الأولى من كل صباح  من مناطق بعيدة، متحملين أعباء ومشاق التنقل، ويضطرون للمبيت عند الأقارب والأهل أو بأحد الفنادق حتى يتمكنوا في اليوم الموالي من إيداع الطلبات لدى المصلحة المعنية.    

و مع ارتفاع عدد طلبات تجديد البطائق الوطنية بأزيلال، طفت على السطح مشاكل عدة جراء قلة الموارد البشرية و ضيق فضاءات الإدارة التي تستقبل الوافدين والوافدات عليها من 38 جماعة ترابية، حيث يقوم المكلفون بتنظيم عملية الاستقبال بشكل يليق بالزوار  ويعملون كل ما في جهدهم لإنجاز أكبر عدد ممكن من البطائق وتوفيرها في وقت وجيز.
وتفاديا لمزيد من المتاعب للمواطنين، ينبغي تعزيز الموارد البشرية بعناصر أخرى لتخفيف العبئ على الموظفين لينجزوا عملهم بإتقان، فضلا عن توفير مصالح أخرى وتقريبها للمواطن، بكل من واويزغت و أفورار للتخفيف ضغط العمل اليومي بالمصلحة الوحيدة .

يشار إلى أن المصلحة الموجودة بمدينة دمنات تستقبل 6 جماعات ترابية ، ويسهر موظفوها على تلبية حاجيات المواطنين الذين يشعرون بالارتياح رغم مشاكل التنقل إلى المصلحة الوحيدة التي يحج إليها العديد من الراغبين في إنجاز بطائقهم.
      هي اكراهات عدة تعترض تجويد عمل هذه المصلحة وتعيق منتوج الموارد البشرية المعتكفين بها يوميا، و يحدث في غالب الأيام استمرار العمل الى حدود الساعة الحادية عشرة ليلا ، وحتى يومي السبت والأحد فإنها تعتبرأيام عمل لجل موظفي هذه المصلحة.
  و لرفع جزء من الأعباء عن المواطنين ، والحد نسبيا من تذمر موظفي المصلحة من ظروف العمل بحيث يتم انجاز مابين 150 و 180 بطاقة يوميا،  ما يستلزم فتح مكاتب أخرى في إطار تقريب الإدارة من المواطنين ، مع إعادة النظر كليا في بناية تناسب مكانة ومهام مصلحة التوثيق والوثائق التعريفية بازيلال  حتى تسود الطمأنينة ويزول توتر الاتصال والعلاقة بين المواطن والموظف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى