سياسية

منافسة شرسة على رئاسة مجلس جهة بني ملال خنيفرة، تقودها أحزاب متمرسة وأخرى تبحث عن ذاتها

سعيد فالق _ العين الإخبارية

بعد انتهاء مهلة وضع الترشيحات الخميس الماضي، وضع 13 حزبا تصريحات بالترشيح لدى السلطات المختصة بولاية جهة بني ملال خنيفرة من أجل المتنافسة على المقاعد الانتخابية الخاصة بمجلس جهة بني ملال خنيفرة.

 والملاحظة الأولى التي تبدو لأي متصفح للوائح الانتخابية، أنه باستثناء ثلاثة وكلاء لوائح، اكتسبوا خبرة ميدانية وطوروا إمكانياتهم في مجال التدبير وتسيير دواليب المجلس الجهوي،  فإن باقي وكلاء اللوائح الانتخابية مرشحون يخوضون الاستحقاقات لأول مرة على مستوى رئاسة المجلس.

ويتعلق الأمر بكل من عبد الله مكاوي وكيل لائحة الحركة الشعبية، وعبد الرحيم الشطبي عن حزب التجمع الوطني للأحرار ومحمد جلال عن فيدرالية اليسار، وعبد الرزاق بوغروس عن اليسار الاشتراكي الموحد، وكمال بوستيال عن حزب الديموقراطيين الجدد، و عبد الرحمان اماغور عن حزب الأمل ورضوان نظير عن حزب الأصالة و المعاصرة، وحسن بومحندي عن حزب العدالة والتنمية ومحمد حلحال عن حزب الاستقلال، وهذا لا يعني أنهم منعدمو التجربة السياسية التي تتطلب الحنكة وسرعة البديعة وامتلاك حس المؤامرة، كما يقول ميكيافللي، إذ أثبت التجربة أنهم خاضوا تجارب سياسية ولكن لا ترقى إلى مستوى تدبر رئاسة جهة بحجم بني ملال خنيفرة.

أما باقي مرشحي مجلس جهة بني ملال خنيفرة، ونخص بالذكر وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي حسن العمري ونائب رئيس مجلس الجهة السابق أمين الحسيني عن حزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية، ومحمد أوهنين عن حزب التقدم و الاشتراكية، فإن التجربة أكدت أنهم متنافسون متمرسون، يدركون جيدا ما يجري داخل ردهات مجلس مرر أغلب قراراته الحاسمة بناء على  توافقات بعض الأعضاء الذين يتحينون الفرصة  لتحقيق طموحهمم وفرض ذواتهم، وينتظرون موعد الاستحقاقات المقبلة بشغف لتجسيد أحلامهم وأخذ زمام الأمور، واتخاذ قرارات حاسمة  تعتبر دعما قويا  لتنمية  مشاريع جهوية تسهم في خلق فرص الشغل وتفتح إمكانيات الأمل لشباب يهاجر إلى أروبا بحثا عن الكرامة الانسانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى