مهداوي يعانق الحرية، وأسرته أول المستقبلين
غادر حميد المهداوي، سجن تيفلت بعد أن قضى ثلاث سنوات سجنا نافذة، إذ وجد في استقباله أسرته وعددا من النشطاء والحقوقيين الذين انتظروا خروجه من السجن لتهنئته.
وعبر المهدوي بوابة السجن إلى الخارج في حدود الساعة السابعة صباحا، وكان في استقباله زوجته وابنه وابنته في مشهد مثير، ينم عن لوعة الفراق التي تعتمل بدواخل أفراد الأسرته كلها، وجاءت لحظة اللقاء ليجتمع الأحبة من جديد فما بينهم ويعيدوا لحظات الدفء التي انصرمت مدة طويلة.
وعانق المهداوي فلذتي كبده عناقا حارا لتعويضهما حنانه الذي افتقداه مدة عندما كان يقضي فترة عقوبته داخل السجن.
وشكر المهداوي كل الحاضرين الذين استبقبلوه لحظة مغادرته السجن، وأثنى على الصحافة الألكترونية التي دعمته في منحته وقدمت له الدعم المعنوي أثناء محاكمته.
وأشار مهداوي إلى أن تجربته داخل السجن فسحت له المجال ليربط بالسجناء الآخرين علاقات مودة وتقدير، مؤكدا أن الفترة التي قضاها داخل السجن لم تزرع في نفسه بوادر الحقد والضغينة لأي كان.