سياسية

مواجهات دموية بين أنصار وكلاء اللوائح الانتخابية بدائرة ابزو إقليم أزيلال

تنامت حدة المواجهات مع اقتراب موعد الانتخابات 07 أكتوبر المقبل بدائرة ابزو واويزغت التي يطلق عليها “دائرة الموت” لوجود 18 لائحة انتخابية يمثلها وكلاء احترفوا السياسة وخبروا دسائسها ومصائدها، يتنافسون على 03 مقاعد انتخابية تعتبر لدى المتبارين فرصة موت أو حياة وبالتالي فإن الفوز بإحداها يتطلب استعمال كافة الوسائل لتحطيم آمال الخصوم وإقبارهم من المنافسة.
وأمام هوس المقعد الانتخابي والرغبة في حيازته، اتهم أنصار حزب البام بدائرة ابزو الذي كان يقوده إبراهيم مجاهد رئيس مجلس الجهة بمعية وكيل لائحة الحزب بدر توامي حلفاء وأنصار حزب الكتاب  بالاعتداء عليهم منتصف يوم السبت الماضي(أمس) برميهم بالحجارة وتكسير سيارات الوفد المرافق مع الهجوم على منزل ممثلة الحزب بتكليفت ومديرة الحملة الدكتورة زهرة المومن التي تعرض أهلها للرشق بالحجارة وتعريض حياتهم للخطر.
وأفاد أحد مناصري الحزب للصباح، أن قافلة حزب البام تعرضت للرشق بالحجارة بتاكلفت إقليم أزيلال، ما نجم عنه تكسير زجاج  معظم السيارات فضلا عن سيارة رباعية الدفع ، كان على متنها رئيس جهة بني ملال خنيفرة ابراهيم مجاهد ورئيس المجلس الإقليمي ووصيف لائحة الجرار بأزيلال  الذين نجوا جهوية من موت محقق.
واتهمت قيادات جهوية من حزب البام أنصار الوزير نبيل بن عبد الله بالهجوم عليهم، وتكسير معظم زجاج سياراتهم التي لحقها الأذى علما أن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية كان ألقى خطابا أمس السبت واشتكى فيه مما اسماه أنصاره تشويشا وهجوما على حملتهم الانتخابية.
وأفادت مصادر مطلعة، أن  مجموعة من ضحايا الهجمة على حملتهم الانتخابية وضعوا شكايات لدى الدرك الملكي ضد حزب الكتاب الذي اتهموه بتنفيذ الهجوم عليهم ما تسبب في إلحاق أضرار جسدية استدعت تسلم بعضهم شهادات طبية للإدلاء بها لدى الدوائر القضائية، علما أن المستهدف الرئيس من هذه الشكايات وكيل لائحة حزب الكتاب الذي غادر صفوف حزب البام أخيرا لعدم تزكيته من لدن الأمانة العامة للحزب.
و بمدينة أفورار، تتهم أحزاب منافسة وكلاء حزب يستعينون بالبلطجية لترهيب الساكنة و تخويفهم، ويهددونهم لاستمالة الناخبين، كما أن الحملات الانتخابية لم تسلم من طقوس ممارسات الشعودة بعد أن عاين مواطنون كانوا في طريقهم إلى أحد المركز الجماعية  امرأة تحمل غربالا ببن يدها وتقوم بممارسات سحرية ، في حين كان ابنها يمنع الأنظار باستعمال  بمنديل  معتقدة  أنها تجلب الأصوات لمسخرها طرد الأصوات لمنافسيه.
كما شهدت دائرة بني ملال، الأسبوع الماضي، مواجهة دموية بين بلطجية تم تسخيرهم في حملة انتخابية يقودها وكلاء لوائح لا هم لهم سوى كسب مزيد من الأصوات في غياب رؤية سياسية تطرح الحلول للمشاكل التي يعانيها شباب المدينة.
واستعمل المتنافسون  سكاكين نالت حقها من أجساد الخصوم ما نجم إصابة بليغة في أذن أحدهما، في حين أصيب الآخر بجروح في وجهه استدعت تنقلهم للمستشفى لرتق جراحما وتقديم الإسعافات الطبية لهما.
ولم تخل الدائرة الانتخابية ببني ملال من بعض الخروقات الانتخابية بعدما تم التداول في شأن إصلاحات وتزفيت طريق وسط حي لآهل بالسكان، السبت الماضي، في غفلة من الجميع وبالضبط خلف المقاطعة الإدارية الثانية ببني ملال، لاستمالة سكان الحي الذي أبدوا امتعاضهم من أحد المرشحين الذي لم يف بوعوده، لكن تم تدارك الأمر بإحضار الآلات التي أكملت المهمة بنجاح للمراهنة على كسب الأصوات الغاضبة.
وينتظر أن تفتح الجهات المسؤولة تحقيقا في الموضوع للوقوف على مدى صحة الأخبار المتداولة بين وكلاء اللوائح لتصحيح الوضع ورد الأمور إلى نصابها في حال ثبوت واقعة التزوفيت في عز الحملة الانتخابية.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى