مواطن بمركز لعيايطة يدخل في اعتصام مفتوح، ويستغيث بوالي جهة بني ملال لإنصافه
حسن المرتادي
منذ أن تم الشروع في إنجاز تهيئة وتأهيل طريق مركز لعيايطة التابع لإقليم بني ملال، ما فتئت جهات داخل المجلس الجماعي تتدخل ضدا على تصميم التهيئة للجماعة وضدا على ما أنجزته الدراسات الأولية للمشروع لاختلاق تصورات مزاجية خارج الضوابط التقنية المعروفة علميا وهندسيا، وذلك بهدف إلحاق أضرار بالممتلكات الخاصة لما يعتبرونه خصوما.
وتضررت ممتلكات المواطن نتيجة هذا الإصرار غير المبرر من قبل من خطط لإنجاز المدارة كما هو واقع حال منزله ومحلات تجارية في ملكية الشخص(ح.ع) والتي تم استهدافها بشكل مباشر، فضلا عن إصرار الجهات الضاغطة بالجماعة على مواصلة هذا الحيف المكشوف والواضح، بل تمعن هذه الجهات في الحيلولة دون إجراء تعديلات تقنية مقترحة من طرف المشرفة على المشروع نفسه” الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع” بعد التفكير في تقليص حجم المدارة، لتجنب إلحاق الأضرار الصحية بالضحية الذي تقدم بالعديد من الرسائل للجهات المعنية وشكايات من أجل رفع الضرر.
ومن المفارقات العجيبة من الناحية التقنية، ما جسده إنجاز المدارة التي خلفت أضرار وخيمة على ممتلكات المتضرر الذي كان من سوء حظه أن ممتلكاته وقعت بجانبها، وكان من الأجدى إحداث المدارة في مكان آخر لتفادي عرقلة مشاريع المواطن فضلا عن تحقيق أهداف أخرى في مجال السير والجولان، والحد من حوادث السير وتسهيل الولوجيات لباقي ساكنة المنطقة التي تستغل هذا الطريق المؤدي إلى مناطق أخرى تابعة للمركز.
ونظرا لحجم الضرر الذي لحق المواطن المتضرر، دخل بعد توجيه عدة رسائل إلى الجهات المعنية، في اعتصام مفتوح رفقة أفراد عائلته مستغيثا بوالي الجهة للتدخل العاجل قصد رفع الضرر الذي لحقه.
