نبل عبد الله الحزب يستعرض حصيلة الحزب بالجهة ويدعو إلى التعبئة لإنجاح المؤتمر الوطني المقبل
حنفي عبد الرزاق
ترأس الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية الرفيق محمد نبيل بن عبد الله مساء الجمعة 20 ماي الجاري ، بني ملال لقاء حزبيا داخليا نظمه الفرع الإقليمي للحزب بيني ملال، حضره عدد من قيادة الحزب ومناضلاته ومناضليه على الصعيد الإقليمي والمحلي وبعض منتخبي الحزب جهويا. هذا اللقاء جاء في سياق سلسة اللقاءات التي ينظمها الحزب لبسط عناصر الورقة الداخلية حول مداخل للنقاش و التفكير في أفق التحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر.
وفي بداية مداخلته، أشاد الأمين العام للحزب بالمجهودات التي بذلت بإقليم بني ملال على مستوى الانتخابات الأخيرة والنتائج التي حصل عليها الحزب. و بعد بسط الأهداف و الغايات من هذه اللقاءات التي ينظمها الحزب على المستوى الوطني في إطار التحضير للمؤتمر المقبل. نوه الأمين العام بمستوى النقاش الذي يسود هذه اللقاءات و روح الأخلاق العالية التي تطبعه.
كما أكد محمد نبيل بن عبد الله على أن حزب التقدم والاشتراكية حزب حي ينطلق من قدرات المواطنين، مبرزا أن الحزب دخل الانتخابات بإمكانيات جد محدودة، و كحزب يُقدر المسؤولية حق قدرها لهذا فعملنا الحقيقي يبدأ بعد نهاية الانتخابات. و لقد استطاع حزبنا الفوز برئاسة المجلس الإقليمي لبني ملال و هو الثاني للحزب بعد المجلس الإقليمي لجرادة الذي له قيمته و رمزيته، فضلا عن ثلاثة مقاعد بالبرلمان بتضافر جهود الرفيقات و الرفاق و المناضلين، من بينهم برلمانية و رئيسة مجلس ترابي بإقليم بني ملال و رفيقة أخرى برلمانية عن جهة بني ملال.
كما بين نبيل نبيل بن عبد الله أن اللقاء تميز بعد سياسي في مواكبة الوضعية العامة للبلاد، و مواكبة لما تقوم به الحكومة، و ما لا تقوم به بالأحرى، خصوصا أمام ارتفاع الأسعار و كلفة المعيشة التي أصبحت لا تطاق بالنسبة للمواطن بكل أنحاء البلاد. و في ذات الوقت نبه الأمين العام إلى ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة مشيرا أنه من موقع المعارضة الحزب يواكب كل هذه الأمور من خلال نقاش داخلي له.
و لم تفت الفرصة للرفيق الأمين العام كي يستحضر الرفاق القدماء الذين بنوا وأسسوا الحزب بالإقليم منهم: عبد السلام بورقية، المعطي اليوسفي، أحمد الماضي، ولد اسميحة، مارسيل لامورو و غيرهم المتواجدين في ساحة النضال مثل المعطى حميد، حنفي عبد الرزاق … هذا، و لقد شكر الأمين العام و نوه بالمجهودات برلمانية الحزب بالإقليم في الدفاع عن معاناة المواطنين و انتظاراتهم كما استحضر في نفس الوقت منجزات الحزب على المستوى الإقليمي و الجهوي إبان مشاركته في الحكومات السابقة.
و في مداخلات برلمانيات الحزب كل من مريم أوحساة و مومن زهور، تطرقتا إلى عدة مشاكل بالإقليم منها ضرورة إحداث مستشفى جامعي و كلية الطب، النقص في الماء، عدم توصل الفلاحين بالدعم و معالجات القضايا الإجتماعية و الإقتصادية و الحقوقية.