اعتبر سمير يعيش مدرب فريق شباب خنيفرة أن نتيجة التعادل التي حققها فريقه برسم دورة الإياب ضد فريق شباب قصبة تادلة كانت إيجابية لأن المباراة اتسمت بالقوة بين الجانبين، وخلق فريقه فرصا سانحة لتسجيل الهدف الثاني لكن لاعبيه لم يحسنوا استغلالها ما أضاع على فريقه ثلاث نقط ثمينة، ورغم التغييرات التي أجراها الفريق الخصم بإدخال المهاجم وادوش لم تعط أكلها لتنتهي المباراة باقتسام النقط علما أن فريقه كان أقرب للفوز.
في حين أكد هشام الإدريسي مدرب شباب قصبة تادلة أن غياب التنافسية بعد الراحة التي قضاها الفريقان أثر على المستوى التقني للاعبين الذين فقدوا كثيرا من لياقتهم البدنية معتبرا أن نتيجة التعادل منصفة للفريقين.
وعرفت مباراة الديربي حضورا قويا لجماهير الفريقين اللذين عزما على تحقيق أول انتصار في مرحلة الإياب التي راهن عليها فريق شباب قصبة تادلة للهروب من منطقة الخطر. وبعد محاولا هجومية أربكت دفاع الفريق الضيف، تمكن اللاعب بيير كوليبالي من تسجيل هدف السبق في الدقيقة 32 من الشوط الأول، في حين سجل نعمان أعراب في الدقيقة 52هدف التعادل بعد أن تخلص من مراقبة المدافعين.
و شهدت المباراة هجومات خطيرة لفريق شباب خنيفرة بعد أن سيطر على مجريات اللقاء وكان الأقرب للفوز، لكن مهاجميه أهدروا مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل في الشوط الثاني .
