نتائج سلبية لمخالطين ببني ملال يرفع من مؤشرات الأمل

استبعدت التحاليل المخبرية التي أجريت أمس 38 عنصرا من الوقاية المدنية بزاوية الشيخ من الإصابة بفيروس كورونا بعد عرضها على مختبر التحليلات المخبرية الذي باشر عمله المخبري بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال، بعد توفير آليات مخبرية عصرية وتعيين طاقم تمريضي وطبي للقيام بمئات التحليلات يوميا للتخفيف من ضغط الطلبات التي توجه إلى مختبرات طبية محدودة على الصعيد الوطني.
كما وسعت المصالح الطبية بالمندوبية الإقليمية للصحة ببني ملال دائرة التحاليل المخبرية مباشرة بعد إحداث المختبر الخاص بكوفيد بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال في إطار تنفيذ مذكرة وزارية تروم بالأساس الكشف المبكر عن الفيروس ومحاصرته قبل تفشيه في وسط ساكنة الجهة.
ورغم حداثة مختبر التحاليل المخبرية بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال بعد افتتاحه الأربعاء الماضي فضلا عن قلة الموارد البشرية، أثبت العاملون بهذا المختبر عن قدراتهم العالية وتجربتهم الكبيرة من خلال معالجة أعداد كبيرة من العينات الواردة من عدد من أقاليم الجهة التي أصبحت تواكب مستجدات رقمية فور إجراء تحليلات مخبرية تتسم بالسرعة والنجاعة.
وأفادت مصادر الصباح، أنه تم معالجة أمس الاثنين 372 عينة منها 182 وافدة من إقليم خريبكة وجاءت نتائجها كلها سلبية، ليسجل المختبر رقما قياسيا بعد أن وضعت له الوزارة سقفا لا يقل عن 600 تحليلة مخبرية في الأسبوع الواحد، لكن الاطر الطبية والصحية العاملة في المختبر أثبتت خبرتها وعزمها على بذل مزيد من التضحيات والمساهمة في توسيع دائرة الكشف عن فيروس كورونا المستجد والرفع من وتيرة عدد التحاليل المخبرية.
كما تم استبعاد أسر عاملين ومستخدمين لحالات مؤكدة تم اكتشافها بوحدة صناعية بأولاد عياد نهاية الأسبوع الجاري ما رفع من منسوب الأمل بالمدينة التي تعيش على إيقاع محاصرة المرض وتنتشي بلذة محاصرته.
وأضافت المصادر ذاته، أنه لم تسجل منذ أيام ببني ملال أي حالة إصابة بعد شفاء آخر حالة كانت تتلقى العلاج بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال منذ أسبوع ما يؤكد نجاعة التدابير المتخذة لمحاصرة الفيروس القاتل، رغم التجاوزات التي تصدر عن بعض المواطنين الذين لا يتقيدون بتدابير الحجر الصحي، علما أن السلطات الأمنية والمحلية تعمل جاهدة على محاصرة المرض بكل الوسائل لكن بعض العقليات الرافضة تبعثر كل المجهودات المبذول