كرة القدم

هزيمة رجاء بني ملال في ميدانه أمام النادي السالمي تدخل الفريق دوامة الشك

رغم تحفيزات المكتب المسير لفريق رجاء بني ملال الذي خصص 1 مليون ستنتيم للاعبي الفريق لكسب نتيجة مباراة فريقهم مساء الأحد الماضي، لقن فريق نادي الشباب السالمي درسا لا ينسى، للفريق المحلي رجاء بني ملال بعد أن انتصر عليه بميدانه بهدفين لصفر برسم الدورة 22 من البطولة الاحترافية إنوي.

وبدا لاعبو فريق رجاء بني ملال في الجولة الأولى تائهين بعد سيطرة ميدانية للزوا، أسفرت عن تسجيل هدف السبق إثر هجوم منسق من الجهة اليسرى، انتهى بإيداع مهاجم فريق الشباب السلمي البهجة الكرة في شباك الحارس المهدي جرباوي الذي اكتفى بمتابعة الكرة تستقر في شباكه.

وكاد الفريق الزائر أن يضاعف النتيجة أكثر من مرة، أمام عجز لاعبي رجاء بني ملال عن مجاراة إيقاع المباراة ، وراهن المحليون على حرارة الشمس المرتفعة لكسب النتيجة، لكن النهج التاكتيكي الذي اعتمده رضوان الحيمر مدرب نادي الشباب السالمي، أفشل كل كل مخططات المدرب مصطفى العسري؟

واستطاع فريق رجاء بني ملال تنظيم صفوفه في الجولة الثانية، بعد تغيير مدافع الفريق غيرو الذي أصيب بمغص مفاجئ، وكاد أن يسجل هدف التعادل في أكثر من مناسبة لولا العارضة التي نابت عن حارس الزوار، وطالب المحليون باحتساب الهدف بعدأن لمست الكرة شباك الحارس، لكن دون جدوى.

ولم يحتسب الحكم بورقية ضربة جزاء واضحة، بعد عرقلة المهاجم حمزة حجار إثر هجوم منظم، وطالب لاعبي رجاء بني ملال بمواصلة اللعب ما أثار احتجاجاتهم التي لم تسفر عن أي نتيجة.

واستغل لاعبو فريق نادي الشباب السلمي ارتباك المدافع الأوسط لفريق رجاء بني ملال الذين تدخل بعنف في مناسبة لإسقاط مهاجم الفريق، وأعلن الحكم ضربة جزاء واضحة لم يفلح الزوار في ترجمتها إلى هدف، بعد تدخل ناجح للحارس المهدي جرباوي الذي أنقذ فريقه من هدف ثان.

وخلق لاعبو فريق رجاء بني ملال فرصا سانحة للتسجيل في أكثر من مناسبة، وإثر هجوم مرتد وتراخي المدافع يوسف اسديري في إبعاد الكرة، استغل مهاجم الفريق فرصة سانحة وسجل هدفا ثانيا في الدقائق الأخيرة من المباراة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى